14 أكتوبر 2025
14 أكتوبر 2025
يمن فريدم-متابعات


دعت منظمات محلية ودولية غير حكومية الحوثيين في اليمن، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحامي الحقوقي البارز عبد المجيد صبرة، المحتجز "تعسفاً" منذ أواخر سبتمبر/أيلول 2025.

وطالبت المنظمات في بيان مشترك، الحوثيين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المحامي صبرة وجميع المحتجزين على خلفية ممارسة حقوقهم الإنسانية السلمية، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات.

ودعت إلى الإفراج عن جميع المحتجزين تعسفياً، بمن فيهم عشرات موظفي الأمم المتحدة وأفراد من المجتمع المدني الذين اعتقلوا وأُخفي بعضهم قسراً خلال عامي 2024 و2025.

وجددت دعوتها إلى احترام حقوق الإنسان وصونها، ولا سيما حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي وحرية الإعلام.

كما دعت أيضا إلى ضمان تمكين المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والناشطين والأكاديميين والمدونين من أداء عملهم بحرية دون خوف من الانتقام أو الملاحقة القضائية.

وطالب بيان المنظمات بإنهاء حملة القمع بحق الأصوات المستقلة، والإفراج عن جميع المعتقلين بسبب آرائهم السلمية.

اقتحمت قوة مسلحة تابعة للحوثيين، يرافقها رجال بزي مدني، مكتب صبرة في منطقة شميلة بالعاصمة صنعاء في 25 سبتمبر/أيلول 2025، وقامت باعتقاله واقتياده إلى مكان غير معلوم.

وبحسب أحد أفراد أسرته فإن المهاجمين أبرزوا مذكرة اعتقال وأوضحوا أن توقيف صبرة جاء بسبب منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي التي تناولت ذكرى ثورة 26 سبتمبر/أيلول، وهي مناسبة وطنية لا يعترف الحوثيون بها، ويعتبرون بدلاً منها 21 سبتمبر/أيلول، يوم سيطرتهم على صنعاء، يوماً للاحتفاء.

ولم تتمكن عائلة صبرة منذ ذلك الحين من معرفة مكان احتجازه أو التواصل معه، ما يثير مخاوف جدية من تعرضه للإخفاء القسري.

ويأتي اعتقال صبرة، بحسب المنظمات، ضمن نمط متكرر من الاعتقالات التي تنفذها سلطات الحوثيين بحق أشخاص أحيوا علناً ذكرى 26 سبتمبر/أيلول، أو نشروا محتوى مرتبطاً بها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتشير تقارير موثوقة إلى أن الحوثيين نفذوا حملة اعتقالات طالت عشرات المواطنين في المحافظات الشمالية بسبب ممارستهم السلمية لحقهم في التعبير.

ويُعدّ عبد المجيد صبرة من أبرز المحامين في اليمن الذين دافعوا عن معتقلين بسبب ممارستهم السلمية لحقوقهم الإنسانية.

وقد اشتهر باستخدامه صفحته على “فيسبوك” للتعبير عن آرائه، وتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان، ونشر المستجدات حول القضايا التي يتولاها.

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI