أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم في سياق فضيحة المراهنات عن إحالة 900 لاعب إلى اللجنة التأديبية للاتحاد منهم 27 لاعبا من الدوري الممتاز.

وكان ممثلو الادعاء التركي أصدروا أوامر باعتقال 21 شخصاً من بينهم 17 حكماً ورئيس نادي أيوب سبور، مراد أوزكايا، والرئيس السابق لفريق قاسم باشا فاتح سراج وذلك في إطار تحقيق يتعلق بمراهنات مزعومة على مباريات.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن السلطات احتجزت حتى الآن 18 من أصل 21 مشتبهاً بهم.

ويركز التحقيق على شكوك "إساءة استخدام السلطة" و"التأثير على نتيجة مباراة".

وكان المجلس التأديبي التابع للاتحاد التركي لكرة القدم أوقف 149 حكماً الأسبوع الماضي، متهماً إياهم بالمراهنة على مباريات في انتهاك للحظر المفروض عليهم بخصوصها.

وأصدر الاتحاد عقوبات إيقاف بين ثمانية أشهر واثني عشر شهراً، دون الإشارة إلى ما إذا كان أي من الحكام المتهمين يُشتبه في مراهنته على مباريات أدارها.

وكشف تحقيق أجراه الاتحاد وشمل 571 حكماً تركياً في الدوريات الاحترافية نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي أن 152 منهم، من بينهم 22 حكماً في الدرجة الأولى، "قاموا بالمراهنة بشكل نشط" على المباريات.

واستنكر هؤلاء الحكام في بيان مشترك صدر الأربعاء "الاتهامات المشينة"، مؤكدين أن أيا منهم لم يراهن قط على مباراة أدارها. كما ادعى بعضهم أن رهاناتهم تعود إلى فترة عملهم كحكام هواة.