طالب المحامي المعتقل عبدالمجيد صبره من داخل زنزانته بصنعاء،للمرة الثانية بتحريك قضيته بعد شهرين من الاعتقال على يد الحوثيين.

وقال وليد صبرة، إنه شقيقه المحامي المعتقل عبدالمجيد صبرة أتصل به، اليوم الثلاثاء، مطالبة من نقابة المحاميين برفع مذكرة للنائب العام وتحريك القضية، بعد شهرين من الاعتقال.

ونقل وليد عن المحامي صبرة: "بلغ سلامي للمحامي صقر السماوي وللزملاء في نقابة المحامين، وقل لهم: هل ما زلنا على البال، أم أصبحنا من المنسيين في المعتقلات؟ أكثر من شهرين ونحن ننتظر بصيص أمل للإفراج، ولا جديد".

وتابع: "بلغهم يرفعوا مذكرة للنائب العام، ويحركوا القضية، لماذا هذا التردد؟".

وأشتكى المحامي صبرة من عدم السماح له بالزيارة، وقال " لا تصدّقوا أي وعود… طالبتهم بالسماح بالزيارة فقالوا إن الزيارة مرفوعة عنّا".

وناشد وليد صبرة سلطة الحوثيين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن شقيقه المحامي عبدالمجيد صبرة، "الذي لا يزال رهن الاحتجاز دون أي مبرر قانوني واضح لم يرتكب أخي اي جريمة سواء انه قام بواجبه كمحامي تجاه موكليه".