قال حلف قبائل حضرموت إن قواته المتمركزة في منطقة حقول النفط بالمسيلة تعرضت فجر الخميس لهجوم من قِبل قوات وصفها بأنها "قادمة من خارج المحافظة"، وذلك أثناء سريان اتفاق تهدئة تم التوصل إليه مؤخرًا مع السلطة المحلية في حضرموت.
وأوضح الحلف، في بيان صادر يوم الجمعة، أنه شرع في تنفيذ بنود الاتفاق الموقَّع مع محافظ حضرموت سالم أحمد الخنبشي، بما في ذلك الانسحاب التدريجي لقوات حماية حضرموت من مواقع الشركات النفطية، قبل أن تتعرض مواقعه للهجوم "من عدة محاور"، حسب البيان، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفه.
وأشار البيان إلى أن الاتفاق – الذي تم توقيعه تحت إشراف وساطة محلية – كان يهدف إلى تثبيت الهدنة ومنع أي تصعيد في مناطق الشركات النفطية، مع ضمان استمرار العمل داخل المنشآت وعدم الإضرار بها.
وقال الحلف إن الأحداث الأخيرة "تهدد الاستقرار في مناطق الامتياز النفطي"، محمّلًا دولة الإمارات العربية المتحدة مسؤولية ما وصفه بـ"دعم القوات المهاجمة"، داعيًا دول الرباعية الدولية وقيادة التحالف العربي إلى "تحمّل مسؤولياتهم تجاه ما يجري".