أكد مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام العميد الركن أمين العقيلي، استمرار الحوثيين إن بزراعة الألغام رغم الهدنة، وتزايد اعدادها إلى الأرقام التي زرعتها قبل الهدنة.

وطالب العقيلي المجتمع الدولي  للضغط على الحوثيين للتوقف عن زراعة الألغام وتسليم خرائط ما سبق وزرعته من ألغام في عدة محافظات يمنية.

ونقلت وكالة " سبأ " الرسمية عن العميد العقيلي:" مليشيا الحوثي لا تزال تقوم بصناعة الألغام محلياً وتستقدمها من إيران عبر طرق تهريب في مؤشر إلى نيتها في زراعة المزيد من الألغام إضافة إلى استمرارها حالياً في زراعتها رغم الهدنة".

وأشار إلى أن كارثة الألغام ستمتد لعشرات السنين في ظل استمرار زراعة الألغام ورفض الحوثيين  تسليم الخرائط، مؤكداً أن ما تقوم به تتم بطرق نظامية ولديها خرائط دقيقة توضح أماكن تلك الألغام سواء بإحداثيات "غوغل "  أو رسوم توضيحية.

واوضح أن السيول ساعدت على اتساع رقعة انتشار الألغام من خلال جرفها إلى مناطق غير ملوثة لتصبح أماكن انتشارها غير محدودة ومعلومة وتحتاج إلى جهود كبيرة.

ودعا المواطنين إلى توخي الحذر والابلاغ فوراً عن أي أجسام غريبة أو مشبوهة والابتعاد عنها وعدم التعامل معها، لافتا إلى نشر فرق في مناطق جديدة جرفت السيول الألغام إليها في العديد من المناطق في مأرب في حريب وفي الجوف وفي شبوة في عسيلان وبيحان.

واكد العقيلي أن العمل على تطهير اليمن من الألغام مستمر ولا يتوقف بهدنة ولا سلام دائم.