رحّب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بنتائج الاجتماع الذي عُقد بين الحكومة اليمنية والحوثيين، والذي أسفر عن التوصل إلى اتفاق على صفقة جديدة لتبادل المختطفين والمحتجزين من الطرفين.

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي في ختام الاجتماع العاشر للجنة الإشرافية المعنية بتنفيذ اتفاقية إطلاق سراح المحتجزين.

وأكد غروندبرغ الأهمية الإنسانية لإحراز تقدم في ملف الإفراج عن المحتجزين المرتبطين بالنزاع، مشددًا على أن هذا الملف يمثل أولوية إنسانية ملحّة.

وأوضح البيان أن أطراف النزاع في اليمن اختتمت، اليوم، اجتماعًا استمر اثني عشر يومًا في سلطنة عُمان، تم خلاله الاتفاق على مرحلة جديدة من إطلاق سراح المحتجزين من جميع الأطراف على خلفية النزاع.

وأشار إلى أن الاجتماع عُقد في إطار عمل اللجنة الإشرافية المعنية بتنفيذ اتفاقية إطلاق سراح المحتجزين، برئاسة مشتركة بين مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقال غروندبرغ: "إن التوصل إلى اتفاق بشأن مرحلة جديدة من الإفراج عن المحتجزين على خلفية النزاع يُعد خطوة إيجابية ومهمة، من شأنها التخفيف من معاناة المحتجزين وأسرهم في مختلف أنحاء اليمن".

وأضاف: "سيتطلب التنفيذ الفعّال لهذا الاتفاق استمرار انخراط الأطراف وتعاونها، إلى جانب دعم إقليمي منسق، وبذل جهود متواصلة للبناء على هذا التقدم نحو مزيد من عمليات الإفراج".

وجدد مكتب المبعوث الخاص التزامه بمواصلة تيسير تنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين، بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي الإنساني.