قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن إن الصراع لا يزال هو السبب الرئيسي للنزوح في اليمن.
وذكر المكتب في تحديث جديد عن الحالة الإنسانية في اليمن، أنه على الرغم من حدوث انخفاض كبير في النزوح المرتبط بالنزاع منذ بداية الهدنة، يستمر النزوح بشكل متقطع داخل مناطق الخطوط الأمامية النشطة، بينما تزيد الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات من مستويات النزوح، حد قوله.
وأضاف المكتب أنه منذ يناير 2022، قام شركاء الاستجابة السريعة بتسجيل ومساعدة العائلات المتضررة في 21 محافظة (232 مديرية، 765 مديرية فرعية)، ووصلوا إلى 62،188 أسرة (435،316 فردًا)، تمثل 74 % من هدف خطة الاستجابة الإنسانية للمجموعة.
وأشار إلى ان 61 % من العائلات النازحة حديثًا (264،915 فردًا)، بينما تأثر 39 بالمائة الباقيون (170،401 فردًا) بالأمطار الغزيرة أو الفيضانات.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إنه اعتبارًا من فبراير 2022، تغطي آلية الاستجابة السريعة جمع المعلومات ذات الصلة بقطاعات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة والحماية والتعليم وتربط الحالات بالعديد من الشركاء الرئيسيين في هذه القطاعات باستخدام مجموعات البيانات الأسبوعية المحدثة.