ارتفع النفط مع اتخاذ الصين المزيد من الخطوات للتخلص من سياسة "صفر-كوفيد"، ودفع الطقس المتجمد في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى إغلاق مصافي التكرير في منطقة ساحل خليج تكساس الحيوية.
صعد خام غرب تكساس الوسيط حوالي 1% ليتداول بالقرب من 80 دولاراً للبرميل، بعد أن أعلنت بكين أنها لن تخضع المسافرين الوافدين للحجر الصحي اعتباراً من أوائل يناير، وهي أحدث خطوة في تخفيف قواعد الفيروسات الصارمة. تم إغلاق أكثر من ثلث طاقة تكرير ساحل خليج تكساس خلال الأيام القليلة الماضية، بما في ذلك أكبر مصنعين في الولايات المتحدة.
من المقرر أن ينهي النفط تداولات العام بارتفاع طفيف بعد تعرضه لهبوط بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا، والمخاوف من الركود الاقتصادي في الاقتصادات الكبرى، ومؤخراً موجة تفشي كورونا الشرسة في الصين مع تخفيف القيود.
ارتفع النفط الخام بأكثر من 7% الأسبوع الماضي، إذ حذرت روسيا من أنها ستخفض الإنتاج بما يصل إلى 700 ألف برميل يومياً رداً على العقوبات.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير بنسبة 0.9% إلى 80.29 دولار للبرميل الساعة 10:13 صباحاً في سنغافورة، فيما ارتفعت أسعار البنزين في الولايات المتحدة بنسبة 0.7%.
ارتفع خام برنت تسليم فبراير بنسبة 0.8% إلى 84.61 دولار للبرميل في بورصة أوروبا للعقود الآجلة "ICE".خفضت الصين أيضاً قيود إدارة "كوفيد19" من أعلى مستوى إلى ثاني أعلى مستوى، مما أدى إلى إزالة التبرير القانوني لقيود "صفر كوفيد" الصارمة.
بينما يمهد تخفيف القيود الطريق لانتعاش الطلب على الطاقة العام المقبل، أثارت موجة شديدة من العدوى المخاوف من إعاقة النشاط الاقتصادي على المدى القصير.
في الولايات المتحدة، أجبر الطقس القاسي أكبر مصفاتي تكرير في الولايات المتحدة، وهما "موتيفا بورت آرثر" و"ماراثون جالفستون باي" على التوقف عن إنتاج البنزين والديزل. أكثر من 1.8 مليون برميل يومياً من قدرة معالجة النفط في تكساس تم فقدها بسبب ظروف التجميد.
ومع ذلك، يشير منحنى النفط الآجل إلى أنه لا يوجد قلق كبير بشأن العرض. خام برنت يمر بحالة "كونتانغو" (contango) حيث يبلغ الفرق بين سعر العقود المستقبلية الأعلى وأسعار العقود الأقرب أجلاً 58 سنتاً للبرميل، مقارنة بـ 34 سنتاً الأسبوع الماضي.