في يوم غضب آخر من أيام الجمعة في زاهدان إيران، هتف المحتجون بعد خروجهم من الصلاة ضد المرشد خامنئي والحرس الثوري والباسيج.
ومنذ الجمعة الدامية في زاهدان في الثلاثين من سبتمبر (أيلول) الماضي، يخرج أهالي المدينة بعد انتهاء كل صلاة جمعة إلى الشوارع ويرددون هتافات مناهضة للنظام رغم القمع وفرض الأجواء الأمنية المشددة.
واليوم بعد انتهاء صلاة الجمعة، خرج آلاف من المحتجين في شوارع زاهدان وهتفوا بالموت لخامنئي والديكتاتور.
كما نشر موقع "إيران إنترناشيونال" هتافات أخرى للمحتجين مثل: "الحرس الثوري يرتكب الجرائم وخامنئي يقوم بدعمه". وكذلك: "الموت للباسيجي"، و"أيها الباسيجي، أنت في آخر أيام الحكم، تناول من الطعام ما بدا لك جيدا".
وتتواصل احتجاجات بلوشستان على الرغم من جهود النظام لإنهاء الاحتجاجات بوسائل مختلفة مثل القمع والتهديد والترهيب والرشوة لعائلات ضحايا الجمعة الدامية وأئمة الجماعات السنية.
وفي وقت سابق، خطب مولوي عبد الحميد إمام جمعة السنة في زاهدان بين المصلين مخاطبا السلطات الإيرانية: "اتركوا المواطنين يتكلمون ويحتجون. هذه أمور قانونية تحدث في جميع بلدان العالم".
وأشار إمام أهل السنة في زاهدان إلى اتهام محتجي بلوشستان بالنزوع للانفصال، قائلا: "نحن من أشد المعارضين للانفصال.. البلوش، والأكراد، والعرب، والفرس، والترك، والتركمان، والألوار، والجيلانيون، وجميع الأعراق ضد التقسيم والانفصال.
كل الإيرانيين يد واحدة. اليوم عطر المحبة يفوح من إيران".
وأكد: "نتعاطف مع كل الإيرانيين، وكل الإيرانيين أعزاء علينا؛ المسلمون وغير المسلمين، يجب علينا احترام حقوق الإنسان والإنسانية".