اتهم الحوثيون المملكة العربية السعودية بتعطيل صفقات تبادل أسرى محلية في اليمن.

وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى للحوثيين، عبد القادر المرتضى، في تصريحات لقناة المسيرة، "إن النظام السعودي عطّل تنفيذ صفقات تبادل أسرى محلية، وهذا العام هو الأقل إنجازا بين الأعوام الماضية"، بحسب تصريحه.

وحمّل المرتضى في تصريحه السعودية مسؤولية الجمود الذي دخلته صفقة تبادل الأسرى الأكبر منذ بداية الحرب.

وأشار المرتضى إلى أن الأمم المتحدة معنية بممارسة مزيد من الضغوط على السعودية وحلفائها لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى التي تضم 2220 أسير من الطرفين.

وكشف عن استمرار التواصل مع الجانب السعودي، مؤكدا أن الأسرى السعوديين لن يخرجوا إلا بصفقة شاملة، على حد قوله.

ولفت المرتضى إلى أن السعودية "تضع العصى في دواليب الصفقة الكبرى" في مأرب بطرح اشتراطات وأسماء جديدة.

وأعرب عن أمله أنه بحلول نهاية العام 2022 إغلاق ملف الأسرى وإنهاء معاناة أسرهم لدى الأطراف جميعا.

وكان وفدا سعوديا قد زار صنعاء في أكتوبر الماضي قابلها زيارة مماثلة لوفد حوثي للسعودية للاطلاع على أوضاع أسرى الطرفين للتأكد من وضعهم ومراجعة الأسماء والبيانات لكل الأسرى في خطوة اعتبرت إنفراجة لعملية تبادل الصفقات بين الحوثيين والسعودية.