قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن حالات النزوح الجديدة إلى العاصمة المؤقتة عدن وداخلها كانت غير شائعة نسبيًا في عام 2022.

وأوضحت المنظمة في تحديث جديد أن حالة النزوح في عدن شكلت 2 % (200 أسرة) من جميع حالات النزوح الجديدة المسجلة من خلال أداة تتبع النزوح السريع التابعة للمنظمة خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2022 عبر المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا.

وأشارت المنظمة في تحديثها إلى أن المواقع التي تم تقييمها تقع في مديريات دار سعد (8)، والبريقة (7)، وخور مكسر (2) المنصورة (1) والمعلا (1) والشيخ عثمان (1).

ووصلت إلى أن ثلاثة أرباع الأسر في المواقع التي تم تقييمها بين عامي 2017 و2019 (74%) وبلغت ذروتها في الربع الأول من عام 2018 بينما وصلت 16% فقط منذ بداية عام 2020.

وبحسب المنظمة فإن معظم الأسر وصلت من الحديدة (75%)، حيث بدأت معركة الحديدة في يونيو 2018 عندما شنت القوات اليمنية المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية هجومًا على الحديدة على سلطات الأمر الواقع.

وتقول الهجرة الدولية: " على الرغم من المخاوف الواسعة الانتشار بشأن نقص الخدمات الأساسية، فإن معظم الأسر التي تمت مقابلتها خططت للبقاء في مواقع النزوح الحالية (41%) أو ذكرت أنها لم تقرر بعد (28%)".

وذكرت أن خطط البقاء في المواقع مرتبطة في الغالب بمخاوف أمنية، حيث أبلغ أقل من الثلث بقليل عن وجود خطط للعودة (31%)، ولكن لم يكن الغرض من هذه الخطط في الغالب أن يتم التصرف وفقًا لها خلال الأشهر الستة التالية (63% من الأسر تنوي العودة) ونادرًا ما كانت تستند إلى تصور للظروف الأكثر أمانًا هناك.