أعلنت الأمم المتحدة عن تضرر أكثر من نصف مليون يمني جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها عدة محافظات يمنية خلال العام الماضي.

وذكر تقرير حديث لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في اليمن، إنه "بين يوليو وسبتمبر من العام 2022، تضرر أكثر من 517 ألف شخص من الأمطار الغزيرة والفيضانات، بما في ذلك أكثر من 160 ألف حالة نزوح مؤقتة جديدة وثانوية.

وأكد التقرير، تأرجح البلاد من ظروف الجفاف القاسية إلى هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات، مما تسبب في نزوح وإلحاق أضرار بالبنية التحتية العامة والمدنية، والتأثير على تقديم الخدمات الأساسية.

وأشار إلى أنه خلال عام 2022، شهد اليمن ظاهرتين متتاليتين من الظروف المناخية القاسية، الأمر الذي تسبب في نزوح المواطنين حيث استقبلت محافظتي حجة والحديدة ما يقرب من 60 في المائة من إجمالي عدد النازحين.