طالبت السلطات المحلية، بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بفتح الممر الإنساني الرابط بين مديريتي حيس والجراحي.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته السلطة المحلية برئاسة وكيل أول المحافظة، وليد القديمي، مع نائبة رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، فيفيان فان دي بيري، بهدف اطلاع البعثة على انتهاكات الحوثيين ضد المدنيين في المناطق المحررة بالمحافظة.

وطالب الاجتماع بعثة الأمم المتحدة بفتح الممر الإنساني الرابط بين مديريتي، حيس والجراحي، الذي قامت بفتحه القوات الحكومية، بينما لا تزال جماعة الحوثي ترفض فتحه أمام المسافرين والشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والإغاثية، وفق بيان الاجتماع.

وبحسب البيان، فقد اطلعت البعثة الأممية خلال قيامها بجولة لعدة مناطق كانت تسيطر عليها جماعة الحوثي على أبرز الانتهاكات التي مارستها الجماعة من تفجير للمدارس التعليمية والوحدات الصحية ومشاريع المياه، وحرمان آلاف السكان من أبسط احتياجاتهم.

واستمعت نائب رئيس البعثة إلى شرح من الضحايا المعاقين عن الانتهاكات التي تعرضوا لها، وكذا ضحايا التهجير القسري الذين تحولت أراضيهم الزراعية إلى حقول للألغام والمتفجرات.

وأكدت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، خلال زيارتها للمناطق المحررة، أنها ستنقل هذه المعاناة لمجلس الأمن الدولي لتذكّر العالم بالظروف التي يعيشها أهالي تلك المناطق جراء الحرب الدائرة فيها.