دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، المجتمع الدولي لزيادة تمويل الأنشطة الإنسانية في اليمن.

وحث المدير العام للجنة الدولية، روبير مارديني، المجتمع الدولي على الاستمرار في تمويل الجهات الفاعلة الإنسانية، مثل الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، لضمان حماية السكان في اليمن من الأذى وحصولهم على الغذاء والخدمات الحيوية.

وأضاف، مارديني، أنه للمرة الأولى منذ 11 عامًا، واجهت العمليات التي تنفذها اللجنة الدولية والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في اليمن نقصًا في التمويل خلال العام الماضي.

وأكد على أن نقص التمويل يثير القلق ومن شأنه أن يقوّض مسيرة العمل الإنساني المحايد وغير المتحيز إن لم يتم تداركه ومعالجته .

 وأشار، مارديني، إلى أن كل عام يمر من دون التوصل إلى حل سياسي يصعّب عملية التعافي من آثار النزاع، وحتى إن توصلت الأطراف إلى تسوية دائمة، فسيظل حجم الاحتياجات الإنسانية كبيرًا طيلة سنوات قادمة.

وبحسب اللجنة الدولية فقد بلغ عدد الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية وأنشطة الحماية  في عام 2023، حوالي 21.6 مليون شخص.

وذكر البيان، أن ميزانية الحركة المخصصة لليمن لعام 2023م والبالغة (192 مليون دولار أمريكي) سيتم من خلالها تنفيذ أنشطة تمس الحاجة إليها في مجالي الحماية والوقاية، وتقديم مساعدات إنسانية لا سيما في المناطق ذات الاحتياجات الهائلة التي يتعذر على الجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى الوصول إليها.