سجلت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) خلال شهر فبراير الماضي (21) ضحية في صفوف المدنيين سقطوا جراء الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب في محافظة الحديدة.

وقال بيان لبعثة (أونمها) إن ذلك يشكل زيادة بنسبة 30% مقارنة بشهر فبراير 2022 وانخفاض بنسبة 9 % مقارنة بشهر يناير 2023، من بين الضحايا 9 جرحى (منهم خمسة أطفال)، و12 قتيل (بينهم امرأة وستة أطفال).

وبحسب البعثة فقد وتوزع الضحايا على المديريات التالية: (الجراحي، الحالي، الدريهمي، بيت الفقيه، التحيتا، حيس).

وأوضحت البعثة الأممية أنها دعمت عدة اجتماعات تحضيرية لمؤتمر الشراكة الأول لمكافحة الألغام الذي نظمة المركزي اليمني التنفيذي لمكافحة الألغام والمجلس الأعلى لإدارة تنسيق الشؤون الإنسانية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وفق البعثة فقد عُقد المؤتمر في الفترة ما بين 22 و23 فبراير في صنعاء وجمع منظمات مختلفة في اليمن لمناقشة تأثير الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحروب على المدنيين.

وتضل محافظة الحديدة أكثر المحافظات تضررا من الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب في اليمن. تقييد حرية

وأنشطة كسب العيش للسكان المحليين بسبب أخطار الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحروب، وفي هذا السياق تواصل بعثة أونمها الدعوة إلى الإجراءات الإنسانية العاجلة المتعلقة بالألغام والدعم الدولي لجهود إزالة الألغام في المحافظة.