أبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقا، الجمعة، لخفض الاستهلاك النهائي للطاقة في جميع دول التكتل بنسبة 11.7 بالمئة بحلول عام 2030، وهو هدف قال مشرعون إنه سيساعد في مكافحة تغير المناخ والحد من استخدام أوروبا للوقود الأحفوري الروسي.
تم التوصل للاتفاق بعد محادثات استمرت طوال الليل بين مفاوضين من دول الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي.
واتفق المفاوضون على أن الطاقة التي سيستخدمها المستهلكون النهائيون، مثل المنازل والمصانع، في التكتل بحلول عام 2030 يجب أن تكون أقل بنسبة 11.7 بالمئة من الاستخدام المتوقع بحلول ذلك الموعد.
وسيتم إرسال الاتفاق الآن إلى البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد للتصويت النهائي، وهو عادة ما يكون إجراء شكليا للموافقة على القانون دون أي تغييرات.
وكانت المفوضية الأوروبية طلبت في منتصف العام الماضي من الدول الأعضاء خفض استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 15% حتى انتهاء فصل الشتاء في محاولة لتفادي الوقوع في أزمة بعد النقص الكبير في الإمدادات الروسية إثر الحرب الأوكرانية.