دعا المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لاتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين التي تتعارض مع جهود الأمم المتحدة ودول المنطقة لإحلال السلام في اليمن.

جاء ذلك في بيان صادر عن الدورة الـ 155 للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، حيث جدد المجلس دعمه لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، وجهود المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ للتوصل إلى حل سياسي في اليمن.

وأشاد المجلس بالتزام الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن، مرحبا بإعلان المبعوث الأممي في 21 مارس 2023 عن التوصل لاتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثي لتبادل 887 أسيراً، تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه بين الجانبين في ستوكهولم في ديسمبر 2018.

ودعا المجلس الوزاري إلى الضغط الدولي على الحوثيين لرفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر الإنسانية فيها، على النحو المنصوص عليه في هدنة الأمم المتحدة.

وثمن المجلس جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتجديد الهدنة تماشيا مع مبادرة المملكة العربية السعودية المعلنة في مارس 2021 لإنهاء الأزمة في اليمن ووقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي شامل.  

واستنكر المجلس الوزاري استمرار التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى الحوثيين في انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن رقم (2216 -2231 - 2624).

وأكد المجلس على أهمية مشاركة الدول "الشقيقة والصديقة" في تقديم الدعم الاقتصادي والإنساني والتنموي للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.

وحث بيان المجلس الوزاري الأمم المتحدة على البدء في تنفيذ خطتها التشغيلية للتعامل مع خزان صافر والتفريغ بشكل أكثر أماناً ، وعدم التأخير لتجنب أي طارئ قد يحدث وينتج عنه تسرب الزيت من الوحدة، مؤكدا على أهمية تضمين إجراءات الاستجابة الفعالة المتوافقة مع أفضل الممارسات الدولية لنقل النفط من صافر إلى ناقلة بديلة.