29 سبتمبر 2024
28 مارس 2023
يمن فريدم-متابعات

 

 

قالت المنظمة الدولية للهجرة إن استمرار القتال في مديرية حريب بمأرب أدى إلى فرار العديد من الأسر في المنطقة إلى مناطق أكثر أمانًا داخل المحافظة.

 

وأضافت المنظمة: "على مدار الشهر، قدرت مصفوفة تتبع النزوح أن 204 أسرة أو 1224 فردًا قد نزحوا إلى محافظة مأرب أو معها. انتقلت غالبية العائلات النازحة من محافظات حارب ورغوان داخل محافظة مأرب وكذلك من محافظات الجوف والحديدة وإب وتعز، أفادت الأسر النازحة أنها غادرت مناطقها الأصلية بسبب النزاع والأسباب الاقتصادية".

 

وأشارت المنظمة إلى استمرار تحديات الإسكان والأراضي والممتلكات بين ملاك الأراضي والأسر النازحة في فرض تحديات كبيرة على العائلات النازحة حيث أدى الوصول إلى مواقع النزوح وتحسين المواقع وتهديدات الإخلاء إلى تفاقم ضعف النازحين.

 

وتقول المنظمة إنه وسط هذه التحديات عانت العائلات النازحة من ظروف الشتاء القاسية ومطر الربيع القادم في المحافظة.

 

وبحسب فرق مصفوفة التتبع التابعة للمنظمة تم الإبلاغ عن المأوى والمساعدة المالية كاحتياجات ذات أولوية لـ 36 % و24 % من الأسر على التوالي. أدى ما مجموعه 12 حريقًا إلى إتلاف الملاجئ في المواقع المُدارة وغير المُدارة، وكانت جميعها ناجمة عن ممارسات الطهي غير الآمنة أو التوصيلات الكهربائية الخطرة.

 

ووفق الهجرة الدولية لا يزال المهاجرون في مأرب معرضين بشكل متزايد لخطر سوء المعاملة والاستغلال على أيدي شبكات التهريب القوية العاملة في جميع أنحاء المحافظة.

 

ولفتت إلى أنه مع انخفاض التمويل للاستجابة الصحية في مأرب، أصبح من الضروري بشكل متزايد توفير الأدوية والإمدادات لإدارة الأمراض الوبائية مثل حالات الملاريا المشتبه بها وحمى الضنك والحصبة والإسهال المائي الحاد.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI