قال مسؤول حكومي أمريكي كبير لـ "المونيتور" إن التقارب بين السعودية وإيران قد يحد من تهريب الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن ويزيد الضغط على الجماعة.

وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "الحوثيون، بصراحة تامة، أعتقد أنهم يشعرون ببعض الضغط بسبب الصفقة السعودية الإيرانية". إنهم يعلمون أنه إذا تم المضي قدمًا، فهذا يعني أنهم سيحصلون على القليل من الإيرانيين من حيث الأسلحة".

وتابع المسؤول: "زوار طهران يذهبون ويتلقون أشياء لطيفة للغاية تُقال عن التزام الإيرانيين تجاه اليمن، ثم يستمر التهريب". "هل سنكون قادرين على كسر هذا النمط الآن، أخيرًا، بهذه الاتفاقية؟ أعتقد أن هذا ما نأمله."

وأشار المسؤول الأمريكي الذي تحدث لـ "المونيتور" إلى إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق، لكن "العمليات البيروقراطية لتفريغ السفن في الحديدة قد تم تقليصها".

وقال "أعتقد أن السعوديين على وجه الخصوص يريدون إبداء بعض المرونة التي يفهمونها أنه بينما لا يوجد حصار، هناك خطوات إضافية يمكن تقليصها".

وقال المسؤول الأمريكي الكبير عن الحوثيين: "إنهم جماعة يجب أن تؤخذ احتياجاتها في الاعتبار، لذلك من المهم للغاية الحفاظ على الاتصال المباشر دون المرور عبر وسطاء آخرين"

وتعليقا على تصعيد الحوثيين قال المسؤول الأمريكي "إن الحوثيين يتنافسون للحصول على كل ميزة".

وقال المسؤول: "السعوديون وإيران يتحدثون، والسعوديون والحوثيون يتحدثون - يمكن أن يقودنا هذا إلى أبعد من ذلك لكن لا يقودنا إلى خط النهاية". "عليك إنشاء منصة لليمنيين حتى يتمكنوا من الالتقاء معًا."

وصادرت القوات البحرية الغربية في الأشهر الأخيرة بنادق هجومية وذخيرة وأسلحة أخرى مخبأة على متن عدة سفن يبدو أنها متجهة إلى اليمن. وتقول طهران إنها تقدم الدعم السياسي للحوثيين لكنها تنفي تزويدهم بالتدريب والأسلحة التي تنتهك حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة في 2015.