جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي دعمهم "القوي" لجهود التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وإجراء محادثات يمنية-يمنية جامعة تحت رعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة، بناء على المرجعيات المتفق عليها وبما يتوافق مع قرارات المجلس ذات الصلة.
ورحب أعضاء المجلس في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، بالاتفاق الأخير الذي أبرم في جنيف بين حكومة اليمن والحوثيين حول إطلاق سراح مئات المحتجزين لأسباب مرتبطة بالصراع.
وأبدى الأعضاء تطلعهم لتطبيق الاتفاق أثناء شهر رمضان المبارك، وشجعوا على مواصلة الحوار وتحقيق تقدم على مسار تدابير بناء الثقة للعمل على مسار التسوية السياسية وتخفيف معاناة اليمنيين.
ودان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة التصعيد الأخير من قبل الحوثيين، بما في ذلك استهداف مسؤولين كبار في الحكومة في تعز، وحثهم على الامتناع عن التحريض، وإيلاء الأولوية للشعب اليمني.