قالت السلطات اليمنية، المعترف بها، إن التحالف العسكري بقيادة السعودية ألغى قيودا استمرت ثماني سنوات على الواردات المتجهة إلى موانئ جنوب البلاد، في مؤشر على أن محادثات السلام تحرز تقدما مع جماعة الحوثي في الشمال.
يأتي هذا في أعقاب تخفيف القيود في فبراير شباط على دخول البضائع التجارية إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون في غرب البلاد، وهو الميناء البحري الرئيسي في اليمن. وتسعى الأطراف المتحاربة إلى إعادة العمل باتفاق هدنة توسطت فيه الأمم المتحدة وانتهى أجل العمل به.
وقالت الحكومة المدعومة من السعودية، ومقرها في الجنوب، في بيان في وقت متأخر من يوم الخميس إنه سيسمح لموانئ الجنوب، ومن بينها عدن، باستقبال كافة السفن التجارية مباشرة مع ضمان السماح بدخول كافة أنواع السلع عبر الموانئ باستثناء المحظورة قانونا.
وأوضح رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية اليمنية أبو بكر باعبيد نائب" لرويترز" أنه للمرة الأولى منذ تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن عام 2015 لن تضطر السفن للتوقف في ميناء جدة السعودي على البحر الأحمر للخضوع لفحوصات أمنية.
ولم ترد الحكومة السعودية حتى الآن على طلب للتعليق.