7 يوليو 2024
27 إبريل 2023
يمن فريدم-متابعات

 

حذر مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اليمن من نقص مزمن في تمويل عملياته الإنسانية في اليمن.

 

وذكرت المفوضية في تحديث جديد أنها استملت فقط ما نسبته 29 من التمويل اللازم لليمن اعتبارًا من أبريل 2023.

 

وأشارت إلى أن طبيعة الصراع طويل الأمد في اليمن أدى إلى انهيار جميع قطاعات الحياة تقريبًا، من الاقتصاد إلى نظام الرعاية الصحية، ومن الوصول إلى الغذاء إلى الخدمات المجتمعية الأخرى.

 

وتقول المفوضية إن أكثر من ثلثي سكان اليمن يعتمد على الدعم الإنساني للبقاء على قيد الحياة، وفقد الناس سبل عيشهم وقدرتهم على إعالة أسرهم.

 

وأدت الحرب إلى تدمير البنية التحتية الحيوية مثل المياه والصرف الصحي، مع وجود 50% فقط من المرافق الصحية و65% من المدارس تعمل في جميع أنحاء البلاد، فإن الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم محدود، بحسب مفوضية اللاجئين.

 

ووصفت مفوضية اللاجئين الوضع بـ "مروع" فنحو 4.5 مليون شخص نزحوا داخلياً في اليمن، وأغلبهم من النساء والأطفال، ونزح العديد منهم عدة مرات وفقدوا منازلهم وأحبائهم وشبكات الأمان الاجتماعي - وأصبحوا معرضين بشدة لجميع أنواع التهديدات، وهم بحاجة ماسة إلى الحماية والمأوى والرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي.

 

وتلقى أكثر من 382 ألف نازح داخليًا في اليمن مساعدات طارئة أساسية في عام 2022 بفضل جهود المفوضية. يشمل ذلك البطانيات، وفرش النوم، والصابون، والدلاء، والناموسيات، وأدوات المطبخ.

 

كما تلقى أكثر من 34000 من النازحين والعائدين الإسعافات الأولية النفسية والدعم النفسي والاجتماعي من المفوضية خلال عام 2022، بما في ذلك ما يقرب من 12000 طفل، بالإضافة إلى تلقى أكثر من 406،000 نازح داخلي ولاجئ، استضافتهم اليمن، مساعدات نقدية متعددة الأغراض لدعم احتياجاتهم الأكثر إلحاحًا.

 

وحسب المفوضية فقد تم تزويد أكثر من 31000 عائلة نازحة بملاجئ طارئة أو انتقالية خلال عام 2022. نظرًا لأن العديد من المنازل قد دمرت خلال النزاع.

 

تم الوصول إلى أكثر من 86000 شخص في اليمن من خلال جهود المفوضية لفصل الشتاء وقدمت مساعدات إضافية مثل البطانيات الحرارية والملابس الشتوية.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI