قالت سيول، الأحد، إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ناقشتا سبل التعاون لمواجهة "التهديدات النووية والعسكرية المتطورة" لكوريا الشمالية.

وكشفت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أن الممثل الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية، سونغ كيم، عقد اجتماعا مع نظيره الكوري الجنوبي كيم جون في العاصمة سيول، الثلاثاء، على هامش مؤتمر "آسان الكامل 2023، وهو منتدى أمني استضافته مؤسسة فكرية محلية.

وجاء في بيان الخارجية الكورية الجنوبية أن الجانبين تبادلا تقييماتهما للوضع الأمني الحالي في شبه الجزيرة الكورية وناقشا "الردود المشتركة على التهديدات النووية لكوريا الشمالية".

وأضاف البيان أن المبعوثين اتفقا على تعزيز التنسيق الوثيق بشأن بيونغ يانغ لحملها على وقف الاستفزازات والعودة إلى محادثات نزع السلاح النووي، على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها في القمة الكورية الجنوبية الأمريكية التي عقدت في العاصمة الأمريكية واشنطن الأسبوع الماضي.

وهذه هي المشاورات الثالثة بين المبعوثين خلال الشهر الجاري، بعد جلسة ثنائية في سيول في 6 أبريل/ نيسان الجاري، ومحادثات هاتفية في 13 أبريل.

وتزامن الاجتماع مع إعلان كوريا الشمالية أنها ستكثف "الردع العسكري" المضاد ضد خصومها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ردا على اتفاقية تبادل المعلومات النووية والاستراتيجية بين الحليفين.

ونشرت وكالة الأنباء الكورية المركزية (KCNA) تعليقًا ينتقد زيارة الدولة التي قام بها رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول إلى الولايات المتحدة مؤخراً، ووصفها بأنها "الرحلة الأكثر عدائية وعدوانية واستفزازية، وخطيرة بالنسبة لحرب نووية".

والتقى يون بالرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن وأعلن اعتماد الاتفاق الذي يطلق عليه "إعلان واشنطن"، والذي بموجبه ستتبادل الولايات المتحدة المعلومات حول العمليات النووية والاستراتيجية والتخطيط وتنشر الأصول الاستراتيجية بانتظام في كوريا الجنوبية.