22 نوفمبر 2024
9 مايو 2023
يمن فريدم-بلومبرغ
بلومبرغ

 

ارتفعت الأسهم الآسيوية مع تحليل المستثمرين بيانات التجارة في الصين التي كشفت عن نمو إضافي في صادرات البلاد مع انتعاش الطلب العالمي.

 

ارتفعت مؤشرات البر الرئيسي في الصين واليابان، بينما انخفضت في هونغ كونغ وأستراليا. وحلقت أسهم شركات الوساطة الصينية وسط تكهنات عن دعم جديد للقطاع المالي. وتحسنت معنويات المستثمرين أيضاً بسبب دعوة الجهات التنظيمية في الصين إلى تخفيض عمولات بيع وتأجير المنازل، مما دفع أسهم شركات التنمية العقارية إلى الارتفاع.

 

تراجعت عقود مؤشري "ستاندرد آند بورز 500" و"ناسداك 100" الآجلة في تعاملات آسيا، بعد أن أنهى مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" تعاملات الإثنين مرتفعاً بنسبة طفيفة بعد قفزة بنسبة 1.9% يوم الجمعة. أما مؤشر "ناسداك 100"، الذي يعطي وزناً نسبياً كبيراً لأسهم التكنولوجيا، فقد ارتفع بنسبة 0.3%، مدعوماً بصعود أسهم شركات صناعة الرقائق الإليكترونية القادرة على تشغيل الذكاء الاصطناعي مثل "أدفانسيد مايكرو ديفايسيز" (Advanced Micro Devices) و"إنفيديا" (Nvidia)، بالإضافة إلى أسهم "ألفابت" المالكة لمحرك البحث العملاق "غوغل".

 

ارتفعت صادرات الصين في أبريل بوتيرة أسرع من توقعات الاقتصاديين، في إشارة إلى استمرار قوة الطلب العالمي، وتراجعت أسعار اليوان الخارجي. وقد فاجأ ثاني أكبر اقتصاد في العالم الأسواق عندما تجاوزت صادراته تقديرات المحللين في شهر مارس.

 

متحدثاً عن اقتصاد الصين على "بلومبرغ راديو"، قال جيمس ساليفان، رئيس أبحاث الأسهم في منطقة آسيا والباسيفيك بمجموعة "جيه بي مورغان تشيز": "إذا نظرنا إلى أرقام الصادرات، سنجد أن نمواً قوياً وهائلاً يتجاوز التوقعات يأتي من القطاع التصديري. وهذا يتعارض مع ما نشهده بوجه خاص في صادرات التكنولوجيا من كوريا وتايوان، وهو دليل واضح جداً على عدم وجود علامات فعلية على فك الارتباط مع الصين على أرض الواقع".

 

صعود الدولار وأسعار الفائدة

 

تقدم الدولار في بداية تعاملات آسيا، متجهاً إلى الارتفاع لليوم الثاني على التوالي. وقد تحولت العملة الخضراء إلى الصعود بعد خسائر في بداية تعاملات الإثنين بعد أن أشارت بيانات "استطلاع رأي كبار مسؤولي القروض" الذي يجريه الاحتياطي الفيدرالي إلى تشدد أسواق الائتمان وفي نفس الوقت ضعف الطلب على القروض بين الشركات.

 

ارتفعت عوائد سندات نيوزيلاندا وأستراليا عند الافتتاح اليوم الثلاثاء.

 

أسعار سندات الخزانة الأميركية لم تشهد تغييراً يذكر خلال ساعات التداول في آسيا بعد هبوطها يوم الإثنين بعد أن قيم المستثمرون شروط تحويل بنك الاحتياطي الفيدرالي سياساته تجاه أسعار الفائدة. وتستعد بنوك الاستثمار لبيع سندات شركات بقيمة إجمالية تصل إلى 35 مليار دولار هذا الأسبوع، بينما بدأت شركة "أبل" طرح سندات بقيمة 5.25 مليار دولار.

 

سوف يتابع المستثمرون رئيس الولايات المتحدة جو بايدن وزعماء الكونغرس وهم يستعدون لمناقشة مشكلة سقف المديونية. وفي نفس الوقت، قد توفر بيانات التضخم في أسعار المستهلك يوم الأربعاء مزيداً من العلامات على مسار أسعار الفائدة في بنك الاحتياطي الفيدرالي بالإضافة إلى تحديد مستوى حركة الأسهم.

 

معضلة سقف الديون

 

في الوقت الحالي، يوفر مأزق سقف الديون فرصة لعائد السندات قصيرة الأجل، وفقاً لاستراتيجيي منطقة آسيا والباسيفيك في شركة "ساكسو كابيتال ماركتس" (Saxo Capital Markets)، ومن بينهم شارو تشانانا.

 

كتب هؤلاء الاستراتيجيون في مذكرة "قد يؤدي استمرار مخاوف تشديد شروط الائتمان أو التأخير في حل معضلة سقف الديون إلى استمرار ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية قصيرة الأجل، ربما في غضون ثلاثة أشهر، حيث يتحوط المستثمرون ضد تخلف محتمل عن سداد الديون. بلغ العائد على أذون الخزانة المستحقة في نهاية هذا الشهر 4.5% تقريباً، ولكن هناك علاوة 60-90 نقطة أساس للأذون المستحقة في يونيو ويوليو، مما يعكس التوتر في الأسواق".

 

الاهتمام في آسيا سوف يتحول نحو أستراليا، إذ تستعد الحكومة للإعلان عن أول فائض في الموازنة العامة منذ عام 2008. فالإيرادات المحصلة من ضرائب الأرباح الكبيرة غير المتوقعة نتيجة ارتفاع معدلات تشغيل العمالة، وزيادة أسعار تصدير السلع الأساسية تساهمان معاً في تعظيم حصيلة الحكومة.

 

على صعيد آخر، انخفضت أسعار النفط حيث قام المستثمرون بتقييم التوقعات المعقدة للطلب العالمي بعد فترة من التداول المتقلب. لم يتغير الذهب كثيراً واستقرت عملة "بتكوين" دون مستوى 28000 دولار.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI