قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) إن تكلفة الحد الأدنى لسلة الغذاء في مارس 2023 بلغت ما متوسطه 115،327 ريال يمني في مناطق الحكومة اليمنية و54،956 ريال يمني في مناطق الحوثيين، بما يعادل حوالي 110 دولارات أمريكية و105 دولارات أمريكية على التوالي.

وبحسب المنظمة فقد ظل معدل التمويل الأصغر مستقرًا نسبيًا على أساس شهري على مستوى المحافظات باستثناء زيادة بنسبة 9 % في الجوف، وبالمقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي، زادت تكلفة الحد الأدنى لسلة الغذاء في الغالب في مناطق الحكومة اليمنية بينما ظلت مستقرة أو انخفضت في محافظات الحوثيين.

على الرغم من بداية شهر رمضان المرتبط بزيادة نموذجية للسلع الغذائية الأساسية بسبب الطلب الموسمي، لم ترتفع الأسعار في مناطق الحوثيين بسبب التطبيق الصارم والمكثف لضبط الأسعار من قبل السلطات.

وتؤكد المنظمة الأممية أن أسعار القمح والأرز في الأسواق في مناطق الحكومة اليمنية ارتفعت بسبب انخفاض قيمة العملة على الرغم من الانخفاض في أسواق الحبوب العالمية.

على الرغم من ارتفاع أسعار الوقود عن العام الماضي ومتوسط الخمس سنوات على مستوى الدولة، إلا أنها ظلت مستقرة نسبيًا في الربع الأول من عام 2023 باستثناء القفزات في أسواق الخطوط الأمامية المتأثرة بالصراع في محافظات مأرب وتعز والجوف.

وتشير " الفاو" إلى أن أسعار الثروة الحيوانية اتجهت خلال الربع الأول من عام 2023 بشكل موسمي، وظلت مستقرة نسبيًا ولكن 6 و21 % أعلى من مستوياتها في العام الماضي، على التوالي، في مناطق الحكومة اليمنية والحوثيين.

وزادت شروط التجارة على أساس شهري وعلى أساس سنوي في مناطق الحوثيين بسبب الزيادة الأسرع في معدلات العمالة العرضية وأسعار الماشية.

أما في مناطق الحكومة اليمنية، كانت شروط التجارة خلال شهر التقرير أقل أو على قدم المساواة مع مستوياتها قبل عام. القوة الشرائية أعلى في مناطق الحوثيين منها في مناطق الحكومة اليمنية بسبب ارتفاع تكلفة الحبوب، وفقا للمنظمة الأممية.