اتهمت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الحكومة برئاسة معين عبدالملك، بالتخلي عن مسؤوليتها، واعلنت عزمها تشكيل قيادة جنوبية تنفيذية.

جاء ذلك في بيان صادر عن هيئة رئاسة المجلس اجتماعها الدوري، اليوم الثلاثاء في العاصمة المؤقتة عدن، حيث قال البيان:  "أمام هذه الأوضاع التي انتجتها حكومة لا تشعر ورئيسها بأدنى شعور بالمسؤولية، وسبق وتم توصيف وشرح ذلك مرات كثيرة، وحيث إن هيئة رئاسة المجلس الانتقالي تنطلق من أدبيات وأسس ووثائق المجلس الانتقالي الجنوبي للتأكيد اليوم بكل وضوح وشفافية بأن إدارة الجنوب من قبل أبنائه بشراكة وطنية وفق ما جاء بالميثاق الوطني، شراكة انتقلت من القول إلى الفعل وتتطلبها ظروف المرحلة الخطيرة، وأن هيئة رئاسة المجلس الانتقالي تضع اللمسات الأخيرة والآليات العملية لعمل القيادة التنفيذية الجنوبية التي تشكلت بقرار رئاسي من الرئيس عيدروس الزُبيدي، والتي بدأت تباشر مهامها بهذا الاتجاه".

وقال البيان إن الاجتماع قف " أمام الوضع العام في الجنوب بمختلف المجالات والأصعدة، وبمقدمتها الوضع المعيشي والخدمات الأساسية المتردية".

واتهم البيان الحكومة بالفساد وإفراغ خزينة الدولة المالية وإيصال الوضع إلى حافة الإفلاس لمزيد من الإفقار والإجهاز على حياة الناس.

وأيد البيان قرار محافظ عدن أحمد حامد لملس، "الذي قضى باستخدام إيرادات العاصمة عدن لتغطية متطلبات خدمات العاصمة التي تعيش وضعا كارثيا مأساويا بدون كهرباء في صيف مميت، وغلاء الأسعار وتردي الخدمات".