دعت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، المجتمع الدولي إلى معالجة الازمة الإنسانية في اليمن وزيادة الدعم.

وفي جلسة مفتوحة عقدها مجلس الأمن لمناقشة مخاطر المجاعة العالمية وخاصة في الدول التي تشهد صراعات كاليمن دول أفريقية قالت غرينفيلد في احاطتها:" وفرت الهدنة في اليمن بعض الراحة للمدنيين، بيد أنها لم تكن كافية لعكس واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية يأسا في العالم".

وأضافت أن مستوى انعدام الأمن الغذائي في اليمن لا يزال أعلى من أي وقت مضى، ويواجه أكثر من 19 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي، مشيرة إلى أنه ومن المرجح أن يزداد الأمر سوءا بدون تمويل إنساني. داعيا المجتمع الدولي للانضمام معالجة هذه الأزمة" وقالت: " يحتاج المانحون إلى زيادة الدعم والتعجيل به، ونحن بحاجة إلى دعم حكومة الجمهورية اليمنية لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد وتعزيز الخدمات الأساسية.

وأكدت أن بلادها قدمت منذ شباط/فبراير أكثر من 5,7 مليار دولار من المساعدات الإنسانية لعمليات الأمن الغذائي، مضيفة: "ولكننا نعلم أننا لا نستطيع القيام بذلك بمفردنا ونعلم أن ذلك غير كاف. ودفعنا ذلك إلى جمع شركاء من مختلف أنحاء العالم في نيويورك لصياغة خارطة طريق للأمن الغذائي العالمي، وقد وقعت 103 دول حتى الآن على تصور مشترك لهذه الأزمة وأجندة مشتركة لمعالجتها".