اتهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الحوثيين بتدمير التعليم، وجعل ملايين الفتيات والفتيان خارج المدارس، وعرضة لكافة اشكال الانتهاكات بسبب الحرب والأزمة التي صنعوها .

وقال العليمي في كلمة ألقاها، اليوم الاثنين، في قمة التعليم "الدائرة المستديرة" ضمن قمة التحول التعليمي المنعقدة في نيويورك، إن قطاع التعليم في اليمن يعاني من تحديات متشابكة تتعلق بكيفية الصول إلى مئات آلاف من الأطفال النازحين، وحماية الذين تجندهم المليشيات، وتسخرهم في دورات عقائدية طائفية متطرفة، وقيود أخرى تحد من التحاق الفتيات بالمستويات التعليمية الجامعية.

وأضاف أن قطاع التعليم في قلب القطاعات التي طالتها الآثار المدمرة للحرب التي تسبب بها الحوثيين، خصوصاً في مراحله الأساسية، داعيا إلى الوقوف بحزم أمام الممارسات الحوثية لتجريف ما تبقى من مكاسب لفتيات اليمن، وحمايتهن من الاعتداءات والتمييز.

وأكد حرص المجلس والحكومة على تحسين فرص التعليم، والعمل على إعداد المعلم والمنهج الدراسي والمدرسة المناسبة، رغم قلة الموارد، وتداعيات الحرب للعام الثامن المفروضة من قبل الحوثيين، والتي دمرت كافة مؤسسات الدولة ومنها المؤسسة التعليمية تحت شعار تصدير الثورة، حد قوله.

وأشار العليمي إلى أنه وجه الحكومة بدراسة مشروع ادخال نظام التعليم العام عن بعد بالتنسيق مع المنظمات الإقليمية والدولية كأحد الحلول الممكنة لإبقاء فتيات وفتيان اليمن في التعليم.

وأعرب عن أمله أن تحيي "قمة التعليم" الأمل بضمان حق التعليم لجميع فتيات وفتيان اليمن، واستئناف ومواصلة الجهود الحثيثة من أجل توفير وصول آمن ومنصف إلى التعليم، وتوفير مستلزماته وإعطاء الأولوية للمدارس المتضررة، وتنفيذ برامج التدريب والتطوير التعليمي والتربوي للمعلمين ودفع الرواتب، وتوفير مؤسسات تعليمية مؤقتة للنازحين، وإعادة اعمار المؤسسات التعليمية المدمرة.