توعد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي من وصفهم المحرضين والعملاء في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.

واتهم الحوثي في خطاب متلفز عشية الاحتفال بالسيطرة على صنعاء خصومه بالمحرضين ويعملون لمصلحة من وصفهم بالأعداء. وقال " إن من يحرض على الفوضى والتذمر من كل شيء هم عملاء ويخدمون العدو".

واعترف الحوثي بتدهور الأوضاع على كافة المستويات في المناطق الخاضعة لهم، خاصة في المؤسسات الحكومية التي أشار إلى أنها تعيش عبث جراء بتوظيف الأقارب على حساب المؤهلات، إضافة إلى الخلل الكبير فيها حسبما جاء في خطاب.

وأكد أن الوضع الراهن في تلك المؤسسات ليس بالمستوى النموذجي والخطوات التي أنجزت محدودة وقليلة حد وصفه.

وفي الجانب السياسي قال زعيم الحوثيين إن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي اختاره الأمريكيون والسعوديون، متهما بنفس الوقت كافة الأطراف الموقعة على اتفاق السلم والشراكة بالالتفاف على الاتفاق.

في المقابل بدأت حملة الكترونية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي دشنها ناشطون وصحفيون وسياسيون معارضين للحوثيين لمواجهة ما يعتبره الحوثيون ثورة التي يصادف 21 من سبتمبر.

وتركز الحملة على وصف هذا التاريخ باليوم "الأسود" بعد أن اقتحم الحوثيون صنعاء بمساعدة حليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي قتل على يد الجماعة في ديسمبر 2017.

ودعا المنظمون للحملة إلى مواجهة ما يعتبره الحوثيون ثورة، والتذكير بالجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها الجماعة منذ 21 سبتمبر 2014، وحتى الآن.