دعت رئيسة رابطة أمهات المختطفين، أمة السلام الحاج، إلى إطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين فوراً دون قيد أو شرط.

جاء ذلك في احاطة قدمتها أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، اليوم الأربعاء، حيث طالبت بالإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين والإفصاح عن مصير المخفيين قسرا وسرعة تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي نص أحد بنوده على الإفراج عن جميع المختطفين والمحتجزين والمخفيين دون قيد أو شرط.

كما طالبت رئيسة الرابطة أن تكون لقضية المختطفين والمخفيين قسرا أولوية قصوى في المسار التفاوضي، داعية إلى إشراك ممثلين عن أهالي المختطفين والمخفيين قسرا في المفاوضات.

وذكرت أنه ما يزال 97 مدنيا في سجون المجلس الانتقالي الجنوبي منهم 61 مخفي قسراً و26 معتقلا لدى الحكومة الشرعية منهم 3 مخفيين قسراَ، و140حالات قتل تحت التعذيب أو الاهمال الطبي داخل السجون.

وأضافت في احاطتها " ما يزال 420 مدنيا محتجزين/ات، و73 مخفي قسرا بينهم 13 من الطائفة البهائية والسياسي محمد قحطان. ويخضع 50 مختطفا وثلاث نساء للمحاكمات المسيسة لدى جماعة الحوثي بعد تعرضهم للتعذيب الممنهج الذي يصعب وصفه في هذه العجالة".

وتابعت " رصدنا منذ عام 2016م عدد 9568 مدنيا تم اختطافهم من قبل مختلف أطراف الصراع في اليمن، تتحمل جماعة الحوثي أغلبهم بعدد 9130 بينهم 130امرأة، خرج منهم قرابة الألاف بحالات نفسية صعبة وبعاهات بدنية نتيجة التعذيب الممنهج داخل السجون الحوثية".

وأشادت رئيسة الرابطة بدور المبعوث الأممي هانس غروندبرغ في قضية التبادل التي حصلت بين الأطراف، معتبرة عملية التبادل مؤشرًا جيدًا على إمكانية حل هذا الملف بشكل نهائي، على حد وصفها.

وطالبت مجلس الأمن بوضع حد لهذا الملف من أجل إنهاء الحرب وحماية المدنيين في اليمن بشكل عام.

وشددت أمة السلام الحاج على ضرورة توحيد الجهود من أجل تنفيذ عملية سلام شاملة وعودة الدولة ونزع السلاح، وعدم تدخل الاطراف الخارجية.