7 يوليو 2024
21 سبتمبر 2023
يمن فريدم-متابعات

 

جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، التأكيد على أن السلام المستدام في اليمن يجب أن يتأسس على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنيا وإقليميًا ودوليًا، ويضمن الاحتكام للشرعية الدولية، والسلم والأمن الدوليين.

 

وحذر العليمي في كلمة اليمن، أمام الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الخميس، من أي تراخ من جانب المجتمع الدولي أو تفريط بالمركز القانوني للدولة، أو حتى التعامل مع المليشيات كسلطة أمر واقع، قائلا "إن ذلك "سيجعل من ممارسة القمع، وانتهاك الحريات العامة، سلوكا يتعذر التخلص منه بأي حال من الأحوال".

 

وأشار الرئيس العليمي إلى أنه مع استئناف الجهود السعودية العمانية، تتجدد الآمال في رضوخ الحوثيين للإرادة الشعبية والإقليمية والدولية، والاعتراف على أن الدولة الضامنة للحقوق والحريات، وسيادة انفاذ القانون على أساس العدالة والمواطنة المتساوية هي وحدها من ستجعل البلد أكثر أمنًا واستقرارًا، واحترامًا في محيطه الإقليمي والدولي.

 

ودعا العليمي إلى موقف دولي حازم إزاء الملف اليمني، وقال " كلما تباطأ المجتمع الدولي عاما آخر عن تقديم موقف حازم، كلما كانت الخسائر أكثر فداحة، والمليشيات، والجماعات الإرهابية أكثر خطرًا في تهديداتها العابرة للحدود، فضلا عن انتهاكاتها الفظيعة لحقوق الإنسان التي توحدت حولها أممنا تحت مظلة هذه المؤسسة على مدى أكثر من سبعين عاما".

 

وفي الملف الاقتصادي قال العليمي، إن هناك الكثير من الاستحقاقات الثقيلة التي لا تزال تفوق قدرات الحكومة اليمنية، مع هيمنة اقتصاد الحرب الذي تغذيه المليشيات، وتدفق عشرات آلاف المهاجرين غير الشرعيين، وآثار المتغيرات المناخية التي تترك وراءها سنويا مئات الضحايا، وأراض زراعية مدمرة.

 

ورحب العليمي بتوجه الأمم المتحدة نحو الانتقال بمسار التدخلات الإغاثية إلى نطاق تنموي، مشددًا على أن هذا التحول يجب ان يشمل ضخ التعهدات والتمويلات الدولية عبر الجهاز المصرفي اليمني المعترف به، لتعزيز موقف العملة الوطنية، وكبح جماح التضخم، وضمان عدم وقوع تلك التمويلات في شبهة الدعم غير المباشر للجماعات المسلحة.

 

من جانب آخر اتهم الرئيس، رشاد العليمي، الحوثيين بتغذية تنظيمي القاعدة وداعش الأمر الذي أدى إلى تنامي خطر تهديدات التنظيمين.

 

وجدد التأكيد على أهمية ضمان حرية الملاحة الدولية، ومكافحة التطرف والإرهاب، والقرصنة، ودعم الاجراءات الرامية لمنع انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، وعلى رأسها برنامج إيران النووي، وصواريخها البالستية ودورها التخريبي في المنطقة، على حد قوله.

 

ودعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي المجتمع الدولي إلى إدانة التدخلات الإيرانية "السافرة" في شؤون اليمن، وتحويله إلى منصة تهديد عبر الحدود، واخضاعه للجزاءات المعتمدة بموجب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالملف اليمني.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI