أعلن القضاء الإسباني، الأربعاء، أنه تم توجيه اتهام إلى الرئيس الحالي لنادي برشلونة، خوان لابورتا، في الفضيحة التحكيمية المتورط فيها العملاق الكاتالوني.
وسبق للقضاء الإسباني أن وجه التهمة في هذه الفضيحة إلى نادي برشلونة ورئيسيه السابقين جوزيب ماريا بارتوميو وساندرو روسيل، ونائب رئيس لجنة الحكام السابق غرار خوسيه ماريا إنريكيس نيغريرا، وابنه.
وكانت صحيفة "إل كونفدنشال" قد نقلت في وقت سابق مزاعم تفيد بـ"دفع لابورتا 750 ألف يورو (ما يعادل 800 ألف دولار) لابن نائب رئيس لجنة الحكام السابق".
وأشارت الصحيفة إلى أن "ابن خوسيه ماريا إنريكيس نيغريرا كان حينها مدربا مساعدا للويس أراغونيس في المنتخب الإسباني، فيما كان والده في لجنة الحكام".
وكشفت الصحيفة أن "مصلحة الضرائب توصلت إلى أن لابورتا دفع خلال مرحلته الأولى كرئيس النادي، أكثر من 750 ألف يورو لابن نيغريرا، خافيير إنريكيز روميرو".
وكان القضاء الإسباني، قد اتهم الرئيسين السابقَين لبرشلونة ساندرو روسيل وجوزيب بارتوميو، والمسؤول التحكيمي السابق خوسيه ماريا إنريكيس نيغريرا، بـ "الفساد"، و"إساءة الأمانة" و"تزوير سجلات تجارية" في قضية الدفعات المالية المشبوهة من النادي الكاتالوني لنيغريرا.
وتتعلق القضية بمدفوعات مزعومة دفعها برشلونة إلى نيغريرا، نائب رئيس لجنة التحكيم الفنية السابق، لتزويد النادي بنصائح ومشورة شفوية بشأن موضوعات متعلقة بالحكام.
وأشارت النيابة العامة إلى أن النادي الكاتالوني "دفع ما مجموعه أكثر من 7.3 مليون يورو لنيغريرا، بين عامي 1994 و2018".
ووفقا لبرشلونة، الذي ينفي وجود أية مخالفات، تم دفع المال لشركة "داسنيل 95" لتقديم المشورة للنادي بشأن مسائل التحكيم. لكن القضاء الإسباني يعتقد أن هذه المبالغ "قد تكون استُخدمت من أجل تقديم رشى للحكام".