دعا الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، خلال استقباله في قصر الإليزيه رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أرمينيا وأذربيجان لاستئناف المفاوضات بينهما بدون تأخير للتوصل إلى اتفاق سلام دائم.

وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع باشينيان إنّ "اللجوء إلى القوّة لا يمكن أن يكون حلاً لأرمينيا كما لا يمكن أن يكون حلّاً لأذربيجان، ويجب استئناف الحوار بدون تأخير، مشدداعلى أن كل القضايا العالقة يجب التعامل معها فقط من خلال المفاوضات.

ماكرون اعتبر  استهداف الأراضي الأرمينية وتدمير بنى تحتية مدنية خلال المعارك الأخيرة غير مقبول.

وأكّد الرئيس الفرنسي أنّ بلاده ستنظر في كيفية "المساهمة، إلى جانب الاتحاد الأوروبي والقوى الأخرى المعنية، في إحراز تقدّم من أجل تحقيق سلام دائم بين أرمينيا وأذربيجان ولا سيّما فيما يتعلق بترسيم الحدود بين البلدين.

وقال رئيس الوزراء الأرميني إنّ ما قاله الرئيس الفرنسي لا يتوافق مع الواقع، فيما يتعلق بعدم وجود ترسيم للحدود بين بلاده وأذربيجان.

وأوضح أن الحدود الإدارية بين أرمينيا السوفياتية وأذربيجان السوفياتية أصبحت حدوداً بين الدولتين منذ أن وقّع البلدان وصدّقا على اتّفاقية إنشاء رابطة الدول المستقلّة في 1991 والتي تجمع عدداً من دول الاتّحاد السوفياتي السابق.

وشدّد رئيس الوزراء الأرميني على أنّه "من الضروري أن تصبح الحدود المعترف بها ثنائياً بموجب اتفاقية 8 كانون الأول/ديسمبر 1991 أساس المفاوضات بين البلدين.