قال منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي، إن الأسبوع الماضي كان بمثابة انطلاق مهمة للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لمنع تسرب النفطي من خزان صافر.
وأشار غريسلي في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه في " تويتر" إلى الاجتماع التذي وصفه بالحدث رفيع المستوى الذي استضافته هولندا والولايات المتحدة وألمانيا، موضحا أن المانحين قد تعهدوا بتقديم 75 مليون دولار المطلوبة لعملية الطوارئ.
وأكد المنسق الأممي على الحاجة لتحويل جميع التعهدات الى نقود لبدء العمل، والمزيد من المساهمات للمرحلة الثانية من الخطة لتركيب قدرة إحلال آمنة طويلة الأجل لخزان صافر.
وأعرب عن تطلعه الى مساهمات من دول أعضاء إضافية وكذا من القطاع الخاص.
وعبر غريسلي عن شكره للأفراد الذين قدموا 200 ألف دولار لحملة التمويل الجماعي عبر الإنترنت التابعة للأمم المتحدة، والتي قطعت شوطًا طويلاً في زيادة الوعي حول خزان صافر، كما شكر "مجموعة هائل سعيد" أنعم كونها أول كيا خاص تعهد لدعم الخطة.
وكان المنسق الأممي قد عقد مؤخرا سلسلة لقاءات مع مسؤولين في الحكومة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن لبحث خطة انقاذ "خزان صافر العائم" قبالة سواحل مدينة الحديدة، واعقبها لقاءات أخرى في نيويورك مع الولايات المتحدة وهولندا وألمانيا بشأن التمويل وخطة تنفيذ الإنقاذ.