خصص الصندوق المركزي للاستجابة الطارئة التابع للأمم المتحدة 20 ملیون دولار أمريكي لتلبیة الاحتیاجات العاجلة للأشخاص المتضررین من الأزمة الإنسانية متعددة الأوجه في الیمن.

يأتي هذا بعد موافقة مساعد الأمین العام ومنسق الإغاثة الطارئة، مارتن غریفیث، على تخصیص 125 ملیون دولار من الصندوق المركزي للاستجابة الطارئة في سبتمبر 2023، وذلك للمساعدة في توسیع نطاق المساعدات الإنسانیة في بعض الأزمات التي طال أمدھا واُهملت من العالم.

ومن ھذا المبلغ، تم تخصیص 20 ملیون دولار للیمن لإعادة بناء قدرة الصمود لدى النازحین والعائدین والمجتمعات المتضررة من النزوح وكذا وتوسیع نطاق تقدیم الخدمات المتكاملة.

وبحسب بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، اليوم الثلاثاء، فإن هذا التخصیص سيعزز نھجًا متعدد القطاعات في المواقع التي تستضیف النازحین في محافظتي (صعدة، مأرب)، وستفید ھذه الجھود أیضا المجتمعات المضیفة في المواقع المستھدفة من خلال تخفیف الضغط على البنیة التحتیة والخدمات الأساسیة.

كما سیدعم مجموعة من المساعدات متعددة القطاعات المنقذة للأرواح، والحد الأدنى من حزم الاستجابة في المواقع الاستراتيجية لعملیات النزوح الجدیدة الناجمة عن النزاع وعملیات الإخلاء القسري من مواقع النازحین والكوارث الطبیعیة والاستعداد لفصل الشتاء.

ووفق البيان "یأتي ضخ ھذا التخصیص في وقت حرج، ومع توقعات التمویل القاتمة والفجوات الكبیرة في التمویل عبر منظمات الإغاثة الإنسانیة، سیساعدنا ھذا التخصیص على الاستجابة للاحتیاجات العاجلة، وتعزیز قدرة المجتمعات المتضررة على الصمود من خلال تعزیز الوصول إلى الخدمات الأساسیة، وضمان ظروف معیشیة كریمة، وفتح فرص كسب الدخل في المناطق المستھدفة".

 وسیتم تنفیذ المشاریع عبر منظمة الأغذیة والزراعة، المنظمة الدولیة للھجرة، منظمة الأمم المتحدة للطفولة (الیونیسف)، صندوق الأمم المتحدة للسكان، مفوضیة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئین، برنامج الأغذیة العالمي، ومنظمة الصحة العالمیة.

وأشار البيان الأممي إلى أن الوكالات المعنیة ستعمل بالتعاون الوثیق مع المنظمات غیر الحكومیة الوطنیة.

وذكر البيان أن الاستجابة الإنسانیة في الیمن لا تزال تعاني من نقص حاد في التمویل، مما یحرم مئات الآلاف من الناس من المساعدات الإنسانیة الحیویة.