7 يوليو 2024
7 نوفمبر 2023
يمن فريدم-بلومبرغ

 

تراجعت الأسهم الآسيوية مع ظهور شكوك جديدة حول ما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد أنهى سياسة التشديد النقدي، ومحدودية المكاسب في الأسهم الأمريكية بسبب ارتفاع عوائد السندات.

 

تراجعت الأسهم عند بداية فتح الأسواق في اليابان وكوريا الجنوبية، حيث انخفض مؤشر "كوسبي" بنسبة 2% تقريباً. وقفز المؤشر القياسي في كوريا بأكبر قدر في أكثر من ثلاث سنوات، أمس الاثنين، بعد أن أعادت البلاد فرض حظر كامل على البيع على المكشوف. وأشارت العقود الآجلة إلى خسائر مبكرة لأسهم هونغ كونغ، بينما تراجعت عقود الأسهم الأميركية أيضاً.

 

استقرت سندات الخزانة بعد ارتفاع منحنى العائدات أمس الإثنين. وقفزت عائدات سندات الخزانة ذات أجل عشر سنوات بنحو ثماني نقاط أساس، حيث تراجعت المعنويات بسبب قائمة ثقيلة من مبيعات ديون الشركات، واستعد المتداولون لسلسلة من المزادات التي تبدأ اليوم الثلاثاء.

 

جاءت تراجعات "وول ستريت" يوم الاثنين بعد أن حققت أفضل أسبوع لها في عام 2023، وسط رهانات بنك الاحتياطي الفيدرالي الحذرة، والإفراط في البيع عند بلوغ المستويات الفنية، وإعادة بناء المراكز.

 

ويتوقع المتداولون الآن أن يقوم البنك المركزي بمقاومة تخفيف الظروف المالية الأخيرة عبر إعلانه الاحتفاظ بخيارات مفتوحة فيما يتعلق بالسياسة النقدية.

 

في آسيا، ستتجه الأنظار نحو البنك المركزي الأسترالي الذي من المتوقع أن ينهي فترة التوقف، التي استمرت أربعة اجتماعات، من خلال رفع أسعار الفائدة، حيث تشير المرونة الاقتصادية الأوسع إلى الحاجة لمزيد من التشديد لتهدئة الأسعار.

 

وفي الوقت نفسه، من المقرر أن تصدر الصين بيانات تجارية رئيسية ستوفر أدلة حول ما إذا كان ثاني أكبر اقتصاد في العالم يخرج من سباته بعد الوباء.

 

في انتظار تصريحات مسؤولي "الفيدرالي"

 

ومن المقرر أن تتحدث مجموعة كبيرة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي - بمن فيهم الرئيس جيروم باول - خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، إنه من السابق لأوانه إعلان الانتصار على التضخم، على الرغم من الدلائل الإيجابية على تراجع ضغوط الأسعار.

 

تقوم صفقات المقايضات بتسعير أكثر من 100 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة بحلول نهاية عام 2024 من معدل الذروة المتوقع البالغ 5.37%. أمس الاثنين، قام المستثمرون أيضاً بدراسة استبيان آراء كبار مسؤولي منح القروض، المعروف بـ"SLOOS"، والذي أظهر استمرار معايير أكثر صرامة وطلباً أضعف في البنوك الأمريكية.

 

قال ماكس واسرمان، المؤسس وكبير مديري المحفظة في "ميرامار كابيتال"، لتلفزيون "بلومبرغ": "نحن في نطاق تداول سيستمر على الأرجح للشهر المقبل أو نحو ذلك حتى نحصل على مؤشرات واضحة حول ما سيفعله التضخم، والتضخم الأساسي، وما سيفعله الاحتياطي الفيدرالي".

 

في الوقت نفسه، يراقب بعض المستثمرين عن كثب مؤشر "إس أند بي 500" (S&P 500)، حيث يمثل المستوى 4355 تراجعاً بنسبة 50% من ذروة الانخفاض إلى أدنى مستوى له في يوليو إلى أدنى مستوياته في أكتوبر. ويقع المؤشر حالياً عند 4365.98.

 

إذا صمد فوق ذلك، فإن المستوى 4400 نقطة، حيث كان المؤشر عند أعلى مستوياته في منتصف أكتوبر، هو الرقم التالي الذي يجب مراقبته، وفقاً لكيث ليرنر، كبير مسؤولي الاستثمار المشارك في "ترويست أدفايزوري سيرفيس" (Truist Advisory Services).

 

وقال "ليرنر"، الذي تعاني شركته من زيادة الوزن في الأسهم الأميركية: "لعكس هذا الاتجاه الهبوطي، لا يزال مؤشر (إس أند بي 500) بحاجة إلى كسر حاجز 4400 نقطة".

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI