سجلت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن دخول (1.169) مهاجرًا إلى اليمن، في أكتوبر 2023 بانخفاض قدره 25% مقارنة بالشهر الماضي (1.551).
وأرجعت المنظمة الدولية انخفاض عدد المهاجرين إلى الحملة العسكرية المشتركة التي بدأت قبل ثلاثة أشهر، في ساحل محافظة لحج.
وبحسب تحديث جديدة للمنظمة الدولية للهجرة، فقد وصل الانخفاض إلى أعلى نقطة له في أكتوبر (-100%). وفي أغسطس (2.249) وسبتمبر (548) أبلغوا عن انخفاض ملحوظ، واستمر حتى أكتوبر، حيث لم يُسجل أي مهاجرين قادمين إلى اليمن من جيبوتي.
ارتفع عدد المهاجرين الذين دخلوا شبوة بشكل طفيف بنسبة 17% في أكتوبر (1.169) مقارنة بسبتمبر (1.003).
وقال المنظمة " يعتقد أن هذا العدد كان سيرتفع بشكل كبير لولا وصول الإعصار المداري "تيج" إلى اليابسة، والذي تسبب في عدم استقرار الأحوال الجوية البحرية، وتسبب في هطول أمطار غزيرة ورياح قوية تسببت في فيضانات وأضرار في البنية التحتية لمختلف المحافظات في اليمن بما في ذلك شبوة".
ووفقًا لمصفوفة تتبع النزوح، "شكلت الحركات الناجمة عن النزاع 78% من جميع الحركات الواردة في أكتوبر 2023. وقد لوحظت هذه الحركات حصريًا في شبوة، مصدرها "باري" بالصومال (26% أطفال، 19% نساء، و55% رجال)".
وأدت الأزمة الإنسانية في اليمن وتحديات الوصول إلى المملكة العربية السعودية إلى عودة العديد من المهاجرين إلى القرن الأفريقي. في أكتوبر 2023، سجل فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي 588 مهاجرًا (567 ذكرًا و21 أنثى) عادوا في رحلة خطيرة من اليمن إلى وطنهم عبر القارب.