أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء الخميس، ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 14 ألفا و854، بينهم أكثر من 6 آلاف و150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة.
وقال المكتب، في بيان، إن "عدد الإصابات زاد عن 36 ألف إصابة؛ أكثر من 75 % منها من الأطفال والنساء".
وأضاف أن عدد "المجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بلغ أكثر من 1400 مجزرة".
وتابع: "بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف، إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، بينهم أكثر من 4 آلاف و700 طفل وامرأة".
وجاء في البيان أن "عدد المساجد المدمرة تدميرا كليا بلغ 88، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميرا جزئيا 174، إضافة إلى استهداف 3 كنائس".
"وبلغ عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي 46 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 234 ألف وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، ما يعني أن حوالي 60 بالمئة من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان"، وفق البيان.
وذكر أن "عدد المشافي التي خرجت عن الخدمة بلغ 26 مستشفى، و55 مركزاً صحياً، كما استهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود".
وأشار البيان إلى أن "سياسة الاحتلال الإسرائيلي تستمر باستهداف المستشفيات والمراكز الصحية واستهداف الطواقم الطبية وذلك للقضاء على القطاع الصحي بشكل مقصود ومخطط في إطار الحرب على المستشفيات وعلى القطاع الصحي".
ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، استهدفت كل ما يرتبط بالشعب الفلسطيني من قيم وآثار وثقافة وهوية، حيث قام بقصف بناها التحتية الحيوية، بينها مشاف ومدارس تؤوي آلاف النازحين، ومساجد ومقار حكومية، ودمر أحياء بأكملها واستهدف آلاف المنازل.