بحث رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، اليوم الأحد، مع المديرة التنفيذية للعمليات بالبنك الدولي آنا بيردي، مجالات التعاون بين الحكومة والبنك الدولي، والمتغيرات الراهنة، ودعم قدرة الحكومة على التعامل معها وتطوير التدخلات والانتقال إلى التدخلات التنموية المستدامة.

جاء ذلك في اجتماع عُقد على هامش أعمال مؤتمر المناخ الـ 28 المنعقد حاليا في مدينة دبي بالإمارات.

واطّلع رئيس الوزراء على توجهات البنك الدولي وإطار عمله الجديد، بتخصيص 45% من تمويله السنوي للمشروعات المرتبطة بالمناخ للسنة المالية القادمة، والتي تشمل دعم الأشخاص في البلدان النامية على الصمود في مواجهة تداعيات تغير المناخ، وحماية النظم البيئية والتنوع البيولوجي.

وحث معين عبدالملك، البنك الدولي على توسيع نطاق انتقال عملياته في اليمن من حالة الطوارئ إلى التنمية طويلة الأجل من خلال زيادة دعمه للقطاع الإنتاجي الاقتصادي الذي يتمتع بإمكانات عالية لخلق فرص العمل، مثل الزراعة ومصايد الأسماك، مع الاستثمار في قطاع الطاقة وتنمية رأس المال البشري والتمكين الاقتصادي للنساء والشباب.

من جانبها أكدت مديرة العمليات التزام البنك في تعزيز الشراكة ووضع اليمن على رأس قائمة الأجندة الدولية في الدعم الإنساني والتعاون التنموي.