أعلنت 39 منظمة يمنية ودولية تضامنها مع الصحفي، أحمد ماهر، المحتجز في سجن بئر أحمد التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي والذي بدأ الأسبوع الماضي الإضراب المفتوح عن الطعام حتى يعرض على المحكمة بحسب مصدر مطلع وموثوق.

جاء هذا التضامن بعد أن أجلت المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن الجلسات في قضيته مرارا وتكراراً، وعدم حضوره المحكمة ضمن مجموعة من سجناء تم عرضهم على المحكمة مؤخرا أثر الرفع الجزئي لإضراب محاكم عدن.

واعتبرت المنظمات في بيان مشترك، تأجيل محاكمة الصحفي ماهر، مخالفا للتوجيهات الصادرة من هيئة التفتيش القضائي ومجلس القضاء الأعلى للمحكمة الجزائية بعقد جلسات متتالية.

وتطالب المنظمات المحكمة الجزائية المتخصصة في محافظة عدن، وإدارة سجن بئر أحمد، بإيقاف المماطلة واللامبالاة التي تتعامل بها مع قضية أحمد ماهر، وهي أصبحت قضية رأي عام.

كما دعت "رئيس مجلس القيادة الرئاسي والسلطات في عدن، ورئيس المحكمة العليا علي الأعوش، ومجلس القضاء الأعلى، إلى التدخل الفوري لتدارك الإخلال القانوني الواضح في قضية أحمد ماهر، سواء بعقد جلسات مستعجلة، أو نقل القضية إلى محكمة الصحافة أو محكمة جزائية أخرى، ويجب إطلاق سراح الصحفي ماهر المحتجز بشكل غير قانوني منذ أكثر من سنة بسبب مواقفه السياسية وكتاباته الصحفية".