قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالله العليمي، إن الحوثيين تعاملوا مع الهدنة الإنسانية كمعركة سياسية وفرصة للابتزاز، وقدموا مصالح إيران على مصالح الشعب اليمني.

ونقلت وكالة " سبأ" الرسمية عن العليمي قوله "لقد أتضح للعالم أجمع أن الميليشيات الحوثية أبعد ما تكون عن أن تكون شريكا في السلام، هدنة تضمن وقف إطلاق النار ودفع رواتب الموظفين المدنيين في مناطق سيطرتهم، وفتح للطرقات مع توسيع للرحلات من مطار صنعاء، وضمان تدفق للمشتقات النفطية ترفضها الميليشيات الحوثية مدفوعة بوهم القوة والكثير من الأكاذيب".

وأتهم عبدالله العليمي الحوثيين بعدم تعاملهم مع الهدنة كفرصة للتخفيف من المعاناة الانسانية، بل نظروا إليها كمعركة سياسية وفرض ارادات وتجاهل تام لمعاناة الشعب اليمني وفرصة للابتزاز.

وأشار العليمي إلى أن " الحكومة قدمت التنازلات الواسعة ووافقت على مقترح المبعوث بالرغم من كل ما فيه من تجاهل لمخاوف الحكومة كل ذلك حرصاً على استمرار الهدنة وبحثاً عن فرص للسلام، لكن الميليشيات تصر على حصار تعز بشكل غير مفهوم، ورفضت فتح الطرقات بين مارب وصنعاء والطرق الرئيسية بين المدن للتخفيف عن الشعب" وفق ما ذكرت الوكالة.