حثت الولايات المتحدة الأمريكية الحوثيين على مواصلة المفاوضات بحسن نية والعمل مع الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة وإبقاء اليمن على طريق السلام.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان: " كما نحث كافة الأطراف على ضبط النفس خلال هذه الفترة الحساسة".

وشدد برايس على عدم قبول الخطاب الحوثي الذي يهدد الشحن التجاري وشركات النفط العاملة في المنطقة.

وأشار المتحدث الى أن الولايات المتحدة تعرب عن قلقها العميق من انتهاء الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن في 2 أكتوبر / تشرين الأول دون اتفاق الأطراف على تمديدها.

ورحب برايس بدعم الحكومة اليمنية لمقترح الهدنة الموسع الذي قدمته الأمم المتحدة، فضلاً عن الدعم القوي من دول المنطقة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والشركاء الدوليين الآخرين.

وقال " تمثل الهدنة أفضل فرصة للسلام أتيحت لليمنيين منذ سنوات، والخيار المطروح أمام الأطراف بسيط، وهو بين السلام والمستقبل الأكثر إشراقا لليمن أو العودة إلى الدمار والمعاناة غير المجديين واللذين سيصدعان البلاد ويعزلانها أكثر وهي أصلا على شفير الهاوية. الطريقة الوحيدة التي تتيح تخفيف معاناة اليمنيين هي من خلال المفاوضات وليس الحرب".

وذّكر متحدث الخارجية الأمريكية أن اقتراح الهدنة الموسع الذي قدمته الأمم المتحدة سيعمل على توفير رواتب موظفي الخدمة، وفتح الطرق في جميع أنحاء البلاد، وتوسيع الرحلات الدولية، وتيسير سفن الوقود إلى ميناء الحديدة، إلى جانب مقترح إطلاق مفاوضات حول وقف شامل لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة من شأنها إنهاء الحرب بشكل دائم.