22 نوفمبر 2024
24 يناير 2024
يمن فريدم-وكالة يونهاب


قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز باتجاه البحر الأصفر، اليوم الأربعاء، وهي عملية الإطلاق الأحدث في سلسلة من التهديدات التي تصعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.

وقالت هيئة الأركان المشتركة نقلا عن تحليلات مستمرة إن إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ تم نحو الساعة السابعة صباحا، لكنها لم تقدم تفاصيل.

وذكرت الهيئة في رسالة نصية أرسلت إلى الصحفيين: "بينما نعزز مراقبتنا ويقظتنا، يقوم جيشنا بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة لرصد علامات إضافية على استفزازات كوريا الشمالية".

وبحسب المصادر، فإن الصواريخ طارت في مسار دائري فوق المياه غرب العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ، على غرار صواريخ كروز التي تطير على ارتفاع أقل من الصواريخ الباليستية.

وقال المصدر: "المدى لم يكن قصيرا، ويعتقد أنه أطلق من الأرض"، ما يثير توقعات بأن صواريخ كروز كانت على الأرجح من طراز هواسال-1 أو هواسال-2، القادرة على حمل رأس حربي من طراز هواسان-31.

ويمثل هذا أول إطلاق لصواريخ كروز تقوم به كوريا الشمالية منذ الإطلاق الأخير في سبتمبر من عام 2023 عندما اختبرت صاروخين استراتيجيين بعيدي المدى من طراز كروز برؤوس حربية نووية وهمية باتجاه البحر الأصفر.

يأتي الإطلاق الأخير بعد 10 أيام من اختبار بيونغ يانغ لإطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب ويحمل رأسًا حربيًا فرط صوتي إلى البحر الشرقي في أول إطلاق صاروخي تقوم به هذا العام.

هذا ويعد اكتشاف الصواريخ الفرط صوتية أو إسقاطها أصعب لأنها تطير بسرعة 5 ماخ على الأقل، أي خمسة أضعاف سرعه الصوت، كما أنها تتمتع بقدرة كبيرة على المناورة وقادرة على تغيير مسارها أثناء التحليق.

وزعمت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي أنها اختبرت نظام أسلحة نووية تحت الماء قيد التطوير ردا على التدريبات البحرية المشتركة الأخيرة التي شاركت فيها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.

ولا تزال التوترات مرتفعة على طول الحدود بين الكوريتين، حيث ألغيت المناطق العازلة التي تم إنشاؤها بموجب الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين لعام 2018 بعد إجراء كوريا الشمالية تدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود البحرية الغربية في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال الجيش الكوري الجنوبي إنه سيستأنف إطلاق المدفعية والتدريبات بالقرب من الحدود، حيث أدى القصف الذي قامت به بيونغ يانغ بالقرب من خط الحد الشمالي، وهو الحدود البحرية الفعلية في البحر الأصفر، إلى إلغاء المناطق العازلة المتفق عليها بشكل متبادل.
 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI