داهم عملاء يتبعون مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) منتجع "مار إيه لاغو" الذي يملكه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا.
ونقلت شبكة CNN عن مصادر مطلعة قولها إن المداهمة جاءت تنفيذا لأمر تفتيش، كجزء من تحقيق في التعامل مع الوثائق الرئاسية، بما في ذلك الوثائق السرية، التي ربما تم نقلها من البيت الأبيض.
وكشف مصدر للشبكة أن الرئيس السابق كان في برج ترامب بنيويورك عندما تم تنفيذ أمر التفتيش في فلوريدا.
وقال مصدر مطلع على الأمر إن المداهمة بدأت في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين، وبدا أن موظفي إنفاذ القانون يركزون على منطقة النادي حيث توجد مكاتب ترامب ومقراته الشخصية.
وقال مصدر آخر مطلع على التحقيق إن التفتيش الذي قام به مكتب التحقيقات الفيدرالي شمل أماكن الاحتفاظ بالوثائق، وأضاف المصدر أن عناصر FBIأخذوا صناديق معهم. فيما ذكر مصدر آخر أن الصناديق تحتوي على وثائق.
وفي ذات السياق أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الإدارة الأمريكية علمت بشأن مداهمة مقر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من خلال وسائل الإعلام.
وأكد البيت أن وزارة العدل الأمريكية تجري تحقيقاتها بشكل مستقل بشأن ترامب ومن غير المناسب التعليق على تحقيق مفتوح.
من جهتها قال رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إن مداهمة منزل ترامب مبرر وأن لا أحد فوق القانون.