واصلت أسعار المستهلكين في الصين ارتفاعها لثالث شهر على التوالي خلال، أبريل/ نيسان، بينما مددت أسعار المنتجين تراجعها.

وجاءت تلك البيانات بعد يومين من صدور تقرير الميزان التجاري للصين عن الشهر الماضي، والذي أظهر تحسناً في أرقام الصادرات والواردات، بما يشير إلى أن حزمة تدابير الدعم على مدى الأشهر العديدة الماضية ربما ساعدت على مستوى ثقة المستهلكين.

ووفقاً للبيانات الصادرة، اليوم السبت الحادي 11 مايو/ أيار، عن المكتب الوطني للإحصاء في الصين، ارتفعت أسعار المستهلكين بنحو 0.3% في الشهر الماضي على أساس سنوي، مقابل زيادة بنحو 0.1% في مارس/ آذار، ومقارنة بتوقعات ارتفاعها بنحو 0.2%.

أما على مستوى أسعار المستهلكين التي تستثني التقلبات في أسعار الطعام والوقود، فزادت الأسعار بنحو 0.7% الشهر الماضي، مقارنة بـ0.6% في مارس/ آذار.

وعلى أساس شهري، ارتفع التضخم في الصين بنحو 0.1% مقارنة بتوقعات تراجعه 0.1%.

وتشير تصريحات المحللين إلى أن بكين لا يزال أمامها طريق طويل، وأن الزخم قد يكون غير مستدام.

أما على صعيد أسعار المنتجين، فتراجعت الأسعار بنحو 2.5% في أبريل/ نيسان على أساس سنوي، مقابل الانخفاض بنسبة 2.8% في مارس آذار. وواصلت الأسعار بذلك وتيرة انخفاض استمرت عاماً ونصف.

وكان بنك الشعب الصيني أعلن يوم الجمعة أنه سيجعل سياسته النقدية مرنة، ودقيقة، وفعالة، وسيعزز التعافي المعتدل في أسعار المستهلكين من أجل دعم التعافي الاقتصادي.