لم يعق فشل الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في ابريل /نيسان الماضي وتم تجديدها حتى 2 أكتوبر الجاري من استمرار الرحلات الجوية بين صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين والمملكة الأردنية الهاشمية.

تسير الرحلات وفق مسؤولين بشركة الخطوط الجوية اليمنية بشكل اعتيادي رغم الأوضاع التي تشهدها البلاد خاصة في الجانب السياسي والمفاوضات الجارية بين الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، والحوثيين، والتي انتهت في مطلع أكتوبر الجاري بوصول هذه المفاوضات الى طريق مسدود حسبما ذكر رئيس وفد الحوثيين محمد عبدالسلام، وهو ما جعل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يعبر عن ادانته لرفض الحوثيين للاتفاق التي تقدم به المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ.

ومع ذلك ما تزال شروط الهدنة السابقة سارية بدون موافقة الأطراف كتسيير الرحلات الجوية والتصعيد العسكري المنخفض رغم أن الظروف مهيأة للعود للحرب أكبر من السابق في ظل عدم التوصل لاتفاق يلزم الطرفين بوقف أي عمليات عسكرية وتسيير المزيد من الرحلات الجوية إلى أكثر من وجهة من بينها (سلطنة عمان، قطر،الهند).

منذ 2 أكتوبر حتى يوم الأربعاء 12 أكتوبر وصلت إلى مطار صنعاء الدولي 10 رحلات (ذهابا وإيابا) أيام (الاثنين، الأربعاء، الجمعة).

وبلغ عدد المسافرين المغادرين والواصلين عبر تلك الرحلات (1356) مغادرا إلى مطار الملكية عليا في العاصمة الأردنية عمّان، و(1260) واصلا إلى مطار صنعاء الدولي.

وقال المسؤول في شركة الخطوط الجوية اليمنية لـ " يمن فريدم" إن الرحلات تجري بشكل اعتيادي وتحصل على تصاريح من قيادة التحالف بشكل مستمر.

وأشار إلى أن العملية تجري كما كانت خلال أيام الهدنة التي انتهت في 2 أكتوبرالجاري، دون عوائق.