20 أغسطس 2024
7 يوليو 2024
يمن فريدم-DWعربية-وكالات


أبلغ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأن الاعتراف بدولة فلسطين كجزء من عملية السلام في الشرق الأوسط هو "حق لا يمكن إنكاره ".

وتحدث ستارمر مع عباس اليوم الأحد (السابع من تموز/ يوليو 2024) حول "المعاناة المستمرة والخسائر المروعة في الأرواح" في غزة.

وكان ستارمر قد تحدث أيضا مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحا الحاجة "الواضحة والعاجلة" لوقف لإطلاق النار وإعادة الرهائن الذين اختطفتهم حركة حماس خلال هجمات 7 تشرين الأول / أكتوبر الإرهابية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).

وقالت متحدثة باسم ستارمر إن "رئيس الوزراء أبدى سعادته لتمكنه من التحدث إلى الرئيس عباس في وقت مبكر جدا من فترة ولايته، نظرا للقضايا الملحة في المنطقة، والمعاناة المستمرة، والخسائر المروعة في الأرواح في غزة."

وأضافت المتحدثة أن "رئيس الوزراء أطلع الرئيس عباس على أولوياته العاجلة، ومنها ضمان وقف لإطلاق النار، وعودة الرهائن، وزيادة وتسريع المساعدات الإنسانية والدعم المالي للسلطة الفلسطينية."

وتابعت أن "رئيس الوزراء، خلال مناقشة أهمية الإصلاح وضمان الشرعية الدولية لفلسطين، أوضح أن سياسته الطويلة الأمد بشأن اقراره بالمساهمة في عملية سلام لم تتغير، وأن هذا هو حق الفلسطينيين الذي لايمكن إنكاره".

وفي مكالمته مع نتنياهو، أكد ستارمر مجددا "تعازيه للخسائر المأساوية في الأرواح في أعقاب هجمات تشرين الأول / أكتوبر" ثم أوضح "الحاجة الواضحة والعاجلة للتوصل لوقف لإطلاق النار، وعودة الرهائن وزيادة فورية في حجم المساعدات الإنسانية التي يتم إيصالها إلى المدنيين" في غزة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني إنه من المهم "ضمان توفر الظروف طويلة المدى لحل الدولتين، ومنها ضمان أن تتوفر للسلطة الفلسطينية الوسائل المالية للعمل بفعالية." وقال ستارمر أيضا إن الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث يجري تبادل لإطلاق النار مع حزب الله اللبناني، "مقلق للغاية" ومن "المهم أن تتصرف جميع الأطراف بحذر".

ودعا جميع الاطراف الى التزام "الحذر" على الحدود بين اسرائيل ولبنان، وذلك خلال أول مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وقال متحدث باسم ستارمر إن رئيس الوزراء ابلغ نظيره الاسرائيلي أن الوضع على الحدود بشمال اسرائيل "يثير قلقا بالغا ومن الأهمية بمكان أن يتحرك جميع الاطراف بحذر".

وتهدد الحرب التي اندلعت في السابع من تشرين الاول/ اكتوبر بين إسرائيل وحركة حماس باتخاذ بعد اقليمي، مع استمرار التبادل اليومي للقصف بين الدولة العبرية وحزب الله اللبناني، حليف حماس، على جانبي الحدود.

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أعضاء في جامعة الدول العربية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

وكرر ستارمر موقف المملكة المتحدة حيال النزاع بين اسرائيل وحماس في غزة، مشددا على "الضرورة الواضحة والملحة للتوصل إلى وقفلإطلاق النار والإفراج عن الرهائن والعمل على زيادة فورية في حجم المساعدة الإنسانية" للقطاع المدمر.

واستؤنفت الجهود الدبلوماسية في الأيام الأخيرة، وخصوصا مع إعلان اسرائيل أنها سترسل الأسبوع المقبل وفدا لمواصلة المحادثات مع الوسطاء القطريين.

أول زيارة إلى برلين

من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي لرويترز إن بلاده ترغب في اتخاذ موقف متوازن إزاء الحرب في الشرق الأوسط وستستخدم الجهود الدبلوماسية لضمان التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

ويزور لامي ألمانيا حاليا في أول رحلة خارجية له بعد الفوز الساحق الذي حققه حزب العمال في الانتخابات البريطانية الجمعة والذي أنهى حكم المحافظين الذي دام 14 عاما ودفع بكير ستارمر إلى منصب رئيس الوزراء. وقال لامي في مقابلة في برلين "لقد حان الوقت كي تتواصل المملكة المتحدة مجددا مع العالم الخارجي".

وأضاف "أريد العودة إلى اتخاذ موقف متوازن بشأن إسرائيل وغزة. لقد أوضحنا تماما أننا نريد أن نرى وقفا لإطلاق النار... نريد إطلاق سراح هؤلاء الرهائن". وتابع "يجب أن يتوقف القتال ويجب أن تدخل المساعدات وسأستخدم كل الجهود الدبلوماسية لضمان التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، دون أن يذكر أي تفاصيل.

يذكر أن حركة حماس، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI