22 نوفمبر 2024
21 يوليو 2024
يمن فريدم-بلومبرغ الشرق


يسير وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة العشرين على الطريق الصحيح لإصدار وثيقة توافقية بخصوص الموضوعات الاقتصادية الرئيسية في نهاية اجتماعهم في ريو دي جانيرو الأسبوع الجاري، وذلك بعدما ألقت النزاعات الجيوسياسية على مدى عامين بظلالها على عملهم وأثارت تساؤلات حيال الغرض الأساسي من المجموعة.

وستتناول المجموعة التوترات الجيوسياسية، وخاصة الصراعين في أوكرانيا وغزة، في بيان منفصل تنشره الدولة المضيفة مع البيان الختامي، بحسب السفير موريسيو كارفاليو ليريو، وزير الشؤون الاقتصادية والمالية في وزارة الخارجية البرازيلية.

وقال للصحفيين في برازيليا أمس الجمعة: "نحن بحاجة لأن تستأنف مجموعة العشرين إصدار وثائق. لن نطالب بعد الآن بإدراج لغة تتعلق بالجغرافيا السياسية في الوثائق الوزارية".

وكانت الخلافات العميقة بشأن الحربين سبباً في منع وزراء مالية مجموعة العشرين من إصدار بيان رسمي في فبراير الماضي، عندما التقوا في ساو باولو في ظل رئاسة البرازيل الدورية للمجموعة. وحدث الشيء نفسه في الهند العام الماضي وفي إندونيسيا في 2022.

تواجه رئاسة الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا لمجموعة العشرين تحديات حادة في أجواء دولية مضطربة تهيمن عليه انتخابات مثيرة للجدل وحروب. ومع ذلك، تقول السلطات البرازيلية إن المناقشات حول مقترحاته الرئيسية تحقق تقدماً.

ويضغط الزعيم اليساري من أجل فرض ضريبة عالمية دنيا على المليارديرات لتمويل إجراءات مكافحة تغير المناخ وبرامج القضاء على الجوع في العالم.

وتدعو البرازيل إلى فرض ضريبة لا تقل عن 2% تُقاس بالثروة وليس بالدخل، والتي من شأنها أن تشمل نحو 3000 من أغنى أغنياء العالم.

ويمكن أن تجمع ما يصل إلى 250 مليار دولار سنوياً. وبينما اعترضت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين على الصياغة المحددة لهذه السياسة في اجتماع مجموعة السبع في مايو، قالت السلطات البرازيلية إن النقاش في ذلك التجمع كان إيجابياً لإظهاره أن هناك اتفاقاً على اللغة الخاصة بالتعامل مع هذه المسألة.

ويتوقعون ذكر فكرة فرض حد أدنى من الضرائب على الأثرياء في البيان، مع نشر تفاصيل الاقتراح في مذكرة منفصلة.
 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI