أعربت مساعِدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا، من الهجمات المتبادلة بين الحوثيين وإسرائيل خلال الأيام الاخيرة.

وأبدت مسويا في احاطتها أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، عن قلقها من التهديدات الواسعة على أمن وسلامة العاملين بالمجال الإنساني في اليمن.

ووصفت المسؤولة الأممية تلك التهديدات بالخطيرة على الاستجابة الإنسانية، خاصة بعد مضى حوالي شهران منذ الاحتجاز العشوائي الذي قام به الحوثي لـ 13 موظفا في الأمم المتحدة وخمسة موظفين من منظمات أخرى بالإضافة إلى موظفين آخرين لمنظمات غير حكومية ومن المجتمع المدني.

وأكدت توصل الجهود على جميع المستويات لضمان إطلاق سراح الموظفين على الفور دون أية شروط مسبقة.

وقالت إن المعلومات المغلوطة والخاطئة أنتشرت بسرعة وتستهدف المجتمع المدني، وأدت إلى انتشار الخوف والقلق بين العاملين في المجال الإنساني، مشيرة إلى أنه بدون الضمانات الضرورية لأمن وسلامة موظفين والاحترام الكامل لمبادئ العمل الإنساني لا يمكن العمل على النطاق المطلوب.

وأكدت أن مستويات عدم الأمن الغذائي وسوء التغذية تواصل في الارتفاع في اليمن، وأن هناك طفل من كل طفلين لا تتخطى أعمارهم الخمسة أعوام يواجه اليوم سوء تغذية طال أمده ومستويات الحرمان من الأغذية ارتفعت إلى 14% منذ بداية العام من 51% إلى 58%.

وشددت على ضرورة استئناف عمليات توزيع الأغذية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وتحسين الوصول الآمن للموظفين، وتوفير التمويل المناسب لجميع البرامج الإنسانية.