ا تزال الأوضاع في سوريا تفرض نفسها على المشهد العام بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتوغل القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة.
وميدانياً، انسحبت، اليوم الأربعاء، القوات الإسرائيلية بعد مواجهات مع سكان قرية الدواية بريف القنيطرة جنوب سوريا، وذلك بعد وقوع إصابتين بريف القنيطرة جراء إطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية المتوغلة في المنطقة.
عمليات توغل جديدة
وتم رصد، أمس الثلاثاء، عمليات توغل جديدة نفذتها القوات الإسرائيلية في منطقة سد المنطرة بالقنيطرة جنوب سوريا.
وأتخذت القوات الإسرائيلية من هذه المنطقة نقطة عسكرية لها، ورصدت الكاميرا المكان الذي يتموضع فيه الإسرائيليون بالمنطقة.
كما أشار إلى أن القوات الإسرائيلية توغلت في الأراضي السورية بعمق يصل إلى 7 كلم مع وضع حواجز تمنع الدخول والخروج من الأماكن التي تخضع حالياً لسيطرتهم.
"مهلة 48 ساعة"
وتلا ذلك التوغل إنذار من القوات الإسرائيلية لأهالي "جباثا الخشب" بالقنيطرة جنوب سوريا 48 ساعة لتسليم سلاحهم، وفق ما ذكرته مصادر "العربية/الحدث".
هذا الإنذار جاء بعد تحذير سابق، حيث أمهلت القوات الإسرائيلية يوم الأحد، سكان مدينة البعث بالقنيطرة ساعتين لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات توغل في المنطقة العازلة، حيث تجاوزت الحدود المتفق عليها بموجب اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974.